شهب "التنين" تضيء سماء العرب مساء الثلاثاء
الجمعية الفلكية تشير إلى أن أفضل وقت لمراقبة الظاهرة بعد حلول الظلمة ومن موقع مظلم تماما والنظر باتجاه الأفق الشمالي لقبة السماء
تشهد سماء الوطن العربي الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول 2019 ذروة تساقط شهب التنين، وهي ظاهرة يمكن رصدها بالعين المجردة بدون الحاجة لأجهزة رصد خاصة.
وتنشط هذه الشهب، والتي تسمى أيضا "التنينيات"، خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وتتساقط بمعدل حوالي 10 شهب بالساعة الواحدة، غير أنها تنتج في بعض الأحيان عواصف شهابية، عندما يكون المذنب "جياكوبوني زينر" مصدر هذه الشهب، والذي اكتشف للمرة الأولى في العام 1900، في أقرب نقطة من الشمس، حيث يعني ذلك مزيدا من الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مداره.
ويقول تقرير نشرته، الإثنين، الجمعية الفلكية بجدة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إنه لا يتوقع في العام الحالي حدوث عاصفة شهابية، كتلك التي حدثت في الأعوام 1933 و1946، و1988 و2011، حيث تم تسجيل الآلاف من الشهب في الساعة بتلك السنوات.
وتشير الجمعية في تقريرها إلى أن أفضل وقت لمراقبة الظاهرة بعد حلول الظلمة من موقع مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدن (وليس من المنزل) والنظر باتجاه الأفق الشمالي لقبة السماء.
يذكر أن معظم زخات الشهب حصلت على تسميتها نسبة لمجموعة النجوم التي تنطلق من أمامها ظاهريا من منظورنا على سطح الأرض وفي حالة هذه الشهب فإن نقطة انطلاقها أمام مجموعة نجوم التنين.