مجلس"جائزة الصحافة العربية" يعتمد الأعمال الفائزة في دورتها الـ 17
مجلس إدارة الجائزة اطلع على الأعمال المرشحة للفوز، بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الـ13.
اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، الأعمال الفائزة في جميع فئات الدورة الـ17 للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العامود الصحفي وشخصية العام الإعلامية.
جاء ذلك خلال اجتماع في مقر نادي دبي للصحافة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجائزة، ومنى غانم المري، الأمين العام للجائزة وميثاء بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية.
واطلع المجلس الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز، بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الـ13.
بالإضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلى ذلك من توصيات رؤساء لجان التحكيم.
وقدّم نائب مدير الجائزة جاسم الشمسي، عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، وآلية عمل لجان الفرز، ولجان التحكيم، ونتائج اجتماع لجنة تحكيم فئة "الصحافة الذكية"، والأعمال المرشحة للفوز بهذه الدورة.
كما توجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، بالشكر للصحفيين والمؤسسات الصحفية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار.
وأكد حرص الجائزة وهي تحتفي بعامها الـ17، على الاستمرار في ترسيخ مكانتها عربياً والمحافظة على الشفافية والموضوعية وما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.
وقال رشوان، "يُحسب للجائزة أنها أوصلت عشرات المبدعين الذين استحقوا عن جدارة الوصول إلى منصة التكريم من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحفي رفيع المستوى، ودفع المؤسسات الصحفية العربية لتطوير المحتوى الصحفي المقدم للقراء وتنويع أدوات وأساليب تقديم المحتوى بطرق تواكب روح العصر ومتطلباته".
وبدورها، أعربت منى غانم المري، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، عن بالغ الشكر والتقدير للجان التحكيم، لما قدمه أعضاؤها من وقت وجهد على مدار أسابيع طويلة جالوا خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق.
وأكدت أن دقة عملية التحكيم والالتزام الكامل بتطبيق القواعد والمعايير الخاصة بها في عملية المفاضلة، عوامل تعتبر مجتمعة عماد عمل الجائزة، والمصدر الأول للثقة الكبيرة التي تتمتع بها في الأوساط الصحفية العربية، وتتضح في تزايد أعداد الأعمال المشاركة عاماً تلو الآخر.
وأضافت المري، "مع اعتماد الأعمال الفائزة، نكون قد اقتربنا من الموعد الذي يترقبه العاملون في المجال الصحفي من شرق العالم العربي إلى غربه، لتكريم أصحاب الفكر المتميز الذين تمكنوا من انتزاع الفوز في جائزة نفخر بكونها تعد من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم".
كما أعربت عن بالغ العرفان والامتنان لأعضاء مجلس إدارة الجائزة الذين كان لإسهاماتهم الأثر الرئيس في توجيه دفة الجائزة بأسلوب احترافي ضَمن لها المضي في مضمار تكريم الإبداع الصحفي على مدار سنوات، مع الاعتزاز بالدور الذي أسهمت به في تحفيز أصحاب القلم والريشة والعدسة على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحفي رفيع المستوى.
ومن المقرر، أن تكشف الأمانة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يحضره حشد من القيادات الإعلامية والصحفية من مختلف أنحاء العالم العربي، ويتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي والذي تنعقد دورته الـ17 يومي 3 و4 إبريل/نيسان المقبل.
ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحفية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، ويرأسه ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين السابق، وعضوية كل من محمد يوسف، نائب رئيس المجلس ورئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، وجورج سمعان، الكاتب بصحيفة "الحياة" في المملكة المتحدة، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" في مصر، وغسان طهبوب، المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج" الإماراتية.
كما يضم المجلس كلاً من محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، ومنى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة "البيان" الإماراتية، والدكتور عبد الناصر النجار، نائب رئيس التحرير في صحيفة "الأيام" الفلسطينية، والصحفي والكاتب الكويتي محمد النغيمش، وسوسن الشاعر، الإعلامية والكاتبة في صحيفة "الشرق الأوسط"، ويونس مجاهد، أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا.
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز