"كهرباء دبي" تشارك في اختيار 12 شركة عالمية لبرنامج الإلكترونات الحرة
المخيم التدريبي الأول لعام 2019 الذي عقد في العاصمة الأيرلندية دبلن تشارك فيه 30 شركة وصلت للمرحلة النهائية من بين 300 شركة ناشئة.
شاركت هيئة كهرباء ومياه دبي في اختيار 12 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم في الدورة الثالثة من برنامج "الإلكترونات الحرة" مسرّع الأعمال العالمي الذي يهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة على تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة.
وشارك في المخيم التدريبي الأول لعام 2019 الذي عقد في العاصمة الأيرلندية دبلن 30 شركة وصلت إلى المرحلة النهائية من بين 300 شركة ناشئة تقدمت بطلباتها للالتحاق بالدورة الثالثة من البرنامج، وسيتم تنظيم 3 لقاءات للشركات الناشئة التي تم اختيارها مع شركات الطاقة الأعضاء في الائتلاف يمتد كل منها لأربعة أيام، بهدف دراسة وتطوير المشروعات والحلول التي قدمتها الشركات الناشئة، وستعقد هذه اللقاءات في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وهونج كونج والبرتغال.
وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن الهيئة باتت اليوم واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية العالمية التي لا تستشرف المستقبل فحسب وإنما تشارك في صنعه، ونشارك في برنامج "الإلكترونات الحرة" مع عدد من أبرز مؤسسات الطاقة الرائدة في العالم ضمن جهودنا لتعزيز التعاون بين كبريات المؤسسات الخدماتية العالمية وشركات الطاقة الناشئة بهدف دعم وتشجيع الابتكار وتطوير حلول ناجعة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة والاستشراف المبكر للفرص وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
وقال المهندس مروان بن حيدر النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في هيئة كهرباء ومياه دبي إن برنامج الإلكترونات الحرة يمثل إطاراً متكاملاً لعقد الشراكات وابتكار التقنيات الإحلالية لتوفير فرص مستقبلية وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وتمهيد الطريق أمام مزيد من الإنجازات الرائدة في المستقبل، كما يعزز جهود الهيئة في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات الروبوتية وتخزين الطاقة والبلوك تشين وإنترنت الأشياء وغيرها.
وإضافة إلى هيئة كهرباء ومياه دبي يضم الائتلاف الداعم لبرنامج "الإلكترونات الحرة" 9 من أبرز شركات الطاقة العالمية هي "أوس نيت" الأسترالية و"إي. إس. بي" الأيرلندية و"إي. دي. بي"البرتغالية و"إنوجي" الأوروبية و"أوريجين" الأسترالية و"سنغابور باور" السنغافورية و"تيبكو" اليابانية والشركة الأمريكية للطاقة من الولايات المتحدة وسي إل بي باور في هونج كونج إضافة إلى مؤسسة "Beta-i" البرتغالية المتخصصة في دعم مشروعات ريادة الأعمال.
يذكر أن برنامج "الإلكترونات الحرة" تم استخدامه كدراسة حالة أكاديمية في الدراسات العليا في كلية الأعمال بجامعة ستانفورد وجامعة ملبورن والمعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ بسويسرا، حيث ركزت الدراسات على منهجية البرنامج وطريقته في البحث والتطوير.