دبي الوجهة الأولى بالمنطقة والسادسة عالميا للعمالة الوافدة
دبي تتصدر مدن الشرق الأوسط، والسادسة عالميا، بين أفضل 10 مدن حول العالم تنتقل إليها العمالة الوافدة، وفق دراسة عالمية.
تصدرت دبي مدن منطقة الشرق الأوسط، والسادسة على مستوى العالم، في دراسة أجرتها مؤسسة أمريكية للاستشارات. حول أفضل 10 مدن حول العالم تنتقل إليها العمالة الوافدة.
وقال خبراء في "مجموعة بوسطن" الاستشارية التي أجرت الدراسة، إن إمارة دبي أكثر شعبية من وجهات أخرى مثل مدريد وتورنتو وواشنطن العاصمة.
وجاءت دبي في المرتبة السادسة في الاستطلاع الذي شمل 360 ألف عامل، ما جعلها أيضًا تتفوق على سنغافورة وهونج كونج وروما.
وأضاف الخبراء "هذا يعني أنها المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط من بين العشرة الأوائل".
ويشير هؤلاء "دبي ليس فقط أميال وأميال من الشواطئ الجميلة بخلاف منحدر تزلج حقيقي وكل شيء من غرف الهروب إلى الجولف، لكن هناك أيضًا مئات من المطاعم والمقاهي الرائعة التي يمكن زيارتها.
من جانبه، قال مايك بوكر، المؤلف المشارك للتقرير، "أصبحت دبي -المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الإمارات العربية المتحدة- الآن إحدى أفضل 10 مدن للعمل، كما صعدت أبوظبي بشكل كبير في التصنيف العالمي أيضا".
ويضيف "دبي ليست المدينة الوحيدة في الإمارات التي احتلت مرتبة متقدمة، حيث جاءت أبوظبي في المرتبة 14 وانتقلت إلى المراكز الثلاثين الأولى في العالم لأول مرة".
وتشير الدراسة العالمية "في شهر مايو/أيار، تفوقت دبي على مدن أمثال لندن وباريس ونيويورك من حيث جودة الحياة".
وتم تصنيف المدن بناء على 8 معايير أهمها جودة الرعاية الصحية، والقدرة على تحمل تكاليف السلع الاستهلاكية والسكن، التي تم قياسها عبر نسبة سعر العقار إلى الدخل.
وتقول الدراسة "بالإضافة إلى أشعة الشمس على مدار السنة هناك المطاعم الرائعة، والشواطئ الرائعة والحياة الليلية الرائعة، ولا عجب أن دبي قد احتلت مكانة عالية للغاية".
وشملت العوامل الأخرى التي قيمتها الدراسة، السلامة والمناخ وحركة المرور، وتم حساب تكلفة المعيشة في كل مدينة باستخدام أسعار السلع الاستهلاكية ومحلات البقالة وإيجارات المساكن.