أبرزها الذكاء الاصطناعي.. 5 توصيات لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع
المنتدى ناقش 5 محاور تدعم مفهوم إدارة المشاريع، هي القيادة والاستراتيجية والتكنولوجيا وإدارة الفوائد والمشاريع الضخمة.
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن نتائج وتوصيات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دورته السادسة 2019 المنعقد في ديسمبر/كانون الأول 2019 تحت شعار "تنوع الثقافات"، وبرعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وأكدت موزة المري، مدير إدارة تنفيذي لمكتب المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، أن الدورة السادسة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع شهدت تنظيم 43 جلسة توزعت على 6 كلمات رئيسة و7 دورات تدريبية متخصصة و3 حلقات نقاشية و26 جلسة متزامنة وجلسة واحدة مغلقة.
وأشارت إلى أن فعاليات المنتدى شهدت مشاركة أكثر من 2000 من رواد الفكر في مجال إدارة المشاريع في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن نجاح الدورة السادسة للمنتدى تمثل في الحضور الكبير من مختلف أنحاء العالم من المتحدثين العالميين وأصحاب الصلة بقطاع الأعمال والمشاريع والموضوعات المتنوعة التي تمت مناقشتها.
وتطرقت إلى النتائج والتوصيات المهمة التي خرج بها المنتدى وغطت 5 محاور تدعم مفهوم إدارة المشاريع على مستوى الإمارات والمنطقة، وهي القيادة والاستراتيجية والتكنولوجيا وإدارة الفوائد والمشاريع الضخمة.
أكد المنتدى - الذي عقد خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول 2019 - ضرورة قيام القادة بتوفير بيئة عمل إيجابية في مؤسساتهم وفرق عملهم، وأن يقوم قائد الفريق بتلبية احتياجات المتعاملين وبث الحماس والشغف في فرق عملهم، إضافة إلى أهمية تفهم مديري المشاريع لتنوع ثقافات فريق العمل، ومراعاة هذا الجانب في إدارة التواصل في مشاريعهم.
شدد المنتدى على أهمية إدراك الجهات الحكومية للتأثيرات الاجتماعية والبيئية للمشاريع التي يتم تنفيذها، وضرورة اهتمام المؤسسات بالذكاء الاصطناعي والإبداعي، والتحول إلى الإدارة المرنة للمشاريع، إلى جانب الاهتمام بالإدارة عن بعد وفرق العمل الافتراضية في المشاريع مستقبلاً، والتوسع في ممارسات استشراف المستقبل لمواكبة التطورات المستقبلية.
أكدت المري أهمية إدراك المؤسسات أن التكنولوجيا هي المحرك الأساسي للتحول والتغيير، وأن التقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي تلعب دوراً محورياً في مشاريع التنقل المشترك والتنقل ذاتي القيادة.
وأضافت: "لأجل التطبيق الأمثل للتكنولوجيا يجب التأكد من وضوح الرؤية وارتباطها باستراتيجية المؤسسة قبل البدء في بذل أي جهود لتطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما يجب على المؤسسات الاستثمار في تأسيس بنية تكنولوجية أساسية مناسبة ومرنة لضمان نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وكذلك الاستثمار في بناء مهارات ونشر وترسيخ ثقافة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي".
ونوهت في هذا السياق أيضاً بأنه ينبغي على الحكومات الحرص على تكامل أنظمة معلومات نمذجة المشاريع (BIM) بين مؤسساتها المختلفة، ويجب على المؤسسات إدراك أن تقنيات الواقع المعزز أصبحت تسهم بصورة كبيرة في تحسين تجربة المستخدم فيما يتعلق بعرض المعلومات بطريقة إبداعية.
وركزت المري على أهمية استدامة المشروعات لتعظيم الاستفادة منها واستغلال الفوائد المرجوة من إدارة المشاريع، لتكون المحرك الأساسي للتغيير وتحديد الأولويات، وكذلك الاستفادة من قواعد البيانات الفعالة والمحدثة، لتمكين الممارسات الناجحة لإدارة الفوائد في المشاريع.
وأشارت إلى وجوب التعامل مع المشاريع الضخمة على أنها مجموعة من البرامج ومحافظ المشاريع حيثما ينطبق الأمر، وأهمية قيام الشركات بعقد منتدى دوري للقاء القيادات التابعة لها والعاملة في المشروع.
وأضافت المري أن هذه التوصيات والنتائج جاءت نتيجة الاهتمام الدولي بمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، الذي أصبح يستقطب نخبة من ممثلي قطاعات الأعمال والقادة والمتخصصين في إدارة المشاريع على مستوى العالم، مؤكدة أن التوصيات والنتائج ستكون مدخلاً أساسياً وحيوياً للدورة السابعة من المؤتمر عام 2020.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز