بمشاركة إماراتية.. "ضوء الصحراء" تطيح بأكبر تنظيم دولي لتهريب المخدرات

شاركت شرطة دبي بدولة الإمارات فريقا دوليا ضم وكالة الشرطة الأوروبية، ودول إسبانيا وبلجيكا وهولندا، وفرنسا، وأمريكا في تنفيذ عملية حملت اسم "ضوء الصحراء".

وأطاحت تلك العملية بـ49 من عناصر أكبر تنظيم إجرامي لتهريب المخدرات وغسل الأموال في أوروبا.

وثمن الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإمارات، الجهود الدولية المشتركة بين وزارة الداخلية بدولة الإمارات ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، والأجهزة الشرطية الدولية.

• شرطة دبي تحبط جريمة سرقة في زمن قياسي

وقال عبر حسابه على تويتر: "أشكر شرطة دبي وشركاء الإمارات الدوليين وكالة اليوروبول وكلاً من إسبانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والولايات المتحدة على جهودهم التكاملية لإنجاح عملية ضوء الصحراء التي أطاحت بـ49 مطلوباً في جرائم غسل الأموال والاتجار بالمخدرات العابرة للحدود، وسنواصل تعاوننا من أجل عالم أكثر أماناً".

وأكد أن عملية "ضوء الصحراء" تأتي في إطار جهود التعاون الدولي المشترك للمساهمة في مكافحة جرائم غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات العابرة للحدود الوطنية، مشدداً على حرص دولة الإمارات على تطوير العلاقات العميقة مع مختلف الأجهزة الشرطية على مستوى العالم من أجل التصدي للجريمة المنظمة في كل مكان، وجعل العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان.

ولفت الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى أن العملية تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، منوهاً بالتنسيق المشترك بين جميع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف الأجهزة الشرطية العالمية في مكافحة هذا النوع من الجرائم، ومحاربة العصابات الإجرامية المنظمة.

من جانبه قال القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري إن عملية "ضوء الصحراء " تأتي تأكيداً على جهود دولة الإمارات في مكافحة جرائم غسل الأموال، ومحاربة العصابات الإجرامية المُنظمة من خلال التنسيق والتعاون الدولي المستمر في هذا المجال، لافتاً إلى تنفيذ العملية الأمنية بدقة عالية وتنسيق رفيع المستوى.

جدير بالذكر أن العملية أسفرت عبر التنسيق الوثيق والتعاون المستمر عن الإطاحة بأكبر تنظيم إجرامي متخصص في تهريب المخدرات حيث تم ضبط أكثر من 30 طنا من المخدرات و 49 مشتبها منهم 6 زعماء يديرون شبكات وعمليات تهريب المخدرات وترويجها في قارة أوروبا.

وكان التعاون بين اليوروبول ووزارة الداخلية الإماراتية قد شهد خطوة مهمة عبر توقيع اتفاقية ضابط اتصال تسمح بإرسال ضباط ارتباط إنفاذ القانون الإماراتيين إلى مقر اليوروبول في هولندا، حيث تم بالفعل إرسال ضابط ارتباط من وزارة الداخلية للعمل جنبا إلى جنب مع 250 ضابط ارتباط يمثلون أكثر من 50 دولة ومنظمة إنفاذ قانون.