سفر صديق للبيئة على الطريقة الإيرلندية.. ماذا فعلت "دبلن"؟
تقترب العاصمة الإيرلندية دبلن من تصبح واحدة من كبرى مدن العالم التي تعتمد على إعادة التدوير، مثل كوبنهاغن وأمستردام.
وذلك بعد إعلان دبلن أنها تحضر لمشروع ضخم، لتحول قنواتها المائية لشبكة إعادة تدوير واسعة، بتحويل هذه القنوات لمسطحات خضراء تعزز من كفاءة الهواء وتحقق بها الغلبة للاستدامة على حساب التلوث الحضاري الذي تنتجه المدن وانبعاثات المرور.
وتقول مجلة "تايم أوت" المختصة بأخبار السياحة، أن مشاريع إعادة تدوير مشابهة، برزت في تطبيقها على مستوى العالم مدن مثل كوبنهاغن وأمستردام، التي انتصرت لنشر المساحات الخضراء، على حساب الأماكن غير المستغلة، لتحقيق توازن بيئي.
والمشروع سيستهدف تحويل قنوات مائية مثل قناة Royal Canal المائية شمال مدينة دبلن، إلى مساحة خضراء واسعة في نطاق يصل لـ2.1 كيلومتر من الطول ضمن مشروع تحول أخضر طموحة تعمل على تحقيقه العاصمة الإيرلندية.
المشروع يشمل أيضا، تخصيص أماكن خالية من السيارات وخطوط سكك الحديد، لتعزيز ثقافة السفر المستدام، والتي تعتبر الهدف الأساسي من هذا المشروع، بتوفير سبل للسفر صديقة للبيئة، حيث ستعمل حكومة دبلن على توفير مسارات للدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية عبر المسطحات الخضراء الجديدة التي ستنشئها مكان قنواتها المائية.