Dance.. قصة اغتنام مؤسسي ساوند كلاود لفرص كورونا
يتزامن انطلاق التطبيق مع ازدهار مبيعات الدراجات في أوروبا، التي قامت مارس الماضي ببناء 930 كيلومترا من ممرات الدراجات
لم يفوت مؤسسو تطبيق الموسيقى الشهير ساوند كلاود فيروس كورونا المستجد دون اغتنام فرص الاستثمار الواعدة التي طرحتها الجائحة العالمية، ومن بينها تنامي الاعتماد على الدراجات ولكن عبر نافذة إلكترونية.
فكل من إريك والفورسز وألكسندر ليونج وكريستيان سبرينجوب كانوا قد شرعوا في خطوات تأسيس مشروع Dance قبل أن يحل الوباء على العالم، غير أن التغيرات الذي فرضها كورونا على نمط المعيشة عجًلت بتطوير نموذج عمل المشروع وإطلاقه في العاصمة الألمانية برلين هذا الأسبوع.
ويعلق إريك والفورسز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمشروع "الآن يعتمد الكثيرون على الدراجة في الذهاب إلى أعمالهم، مما سنح فرصة هائلة لتغيير نمط المعيشة وتقليل التداعيات المناخية والصحية من استخدام السيارات".
يعتمد Dance ببساطة على فكرة تأجير الدراجات من خلال تطبيق إلكتروني ذكي مقابل اشتراك شهري يبلغ 67 دولارا، في حين يصل متوسط سعر الدراجة إلى 2610 دولارات.
وبحسب شركة Dance، فإنه للاستفادة من الخدمة فعلى الجمهور تنزيل التطبيق حتى يحصلوا على الدراجة خلال 24 ساعة من الطلب.
ويحاول أن يعالج المشروع بعض سلبيات نموذج النقل التشاركي سواء في حالات التلف أو السرقة، حيث أتاحت للمستخدمين تنبيه التطبيق في حالة وقوع أي ضرر، حتى يمكنهم من استبهدالها بدراجة أخرى.
ويشرح والفورسز الفكرة بأنه ليس عليك ملكية الدراجة، فقط عندما ترغب في التخلص منها بعد فترة، ليس عليك سوى إيقاف الاشتراك وسنرسل مندوبا من أجل استلام الدراجة.
مشروع Dance الذي قدم له صندوق الاستثمار الألماني BlueYard تمويلا بقيمة 4.4 مليون يورو (حوالي 5 ملايين دولار) مع مساهمات أخرى من بعض المستثمرين خلال أول جولة ترويجية، يتطلع للتوسع عالميا عقب تطوير تصميم السيارة والتطبيق الإلكتروني.
ويتزامن انطلاق الفكرة مع ازدهار مبيعات الدراجات في أوروبا، التي قامت في مارس/آذار الماضي ببناء 930 كيلومترا من ممرات الدراجات، بحسب بيانات اتحاد راكبي الدراجات الأوروبيين.