"الإخوان الخطر الأعظم".. حملة لحظر عالمي للجماعة الإرهابية
المغردون المشاركون في الهاشتاق أبرزوا مخاطر جماعة الإخوان على الأمة العربية بشكل عام وعلى اليمن بشكل خاص
أطلق مغردون يمنيون هاشتاقا تحت اسم #الإخوان_الخطر_الأعظم ، حذروا فيه من خطورة التنظيم الإخواني الإرهابي على الأمن القومي العربي، مؤكدين أنهم يعملون ضمن مشروع إرهابي لإعادة الخلافة العثمانية المزعومة على حساب الهوية الوطنية والعربية.
ودللوا على ذلك بتجربة حزب الإصلاح (الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي)، وخياناته للمقاومة، ومحاولته عرقلة وقف إطلاق النار الأخير في جنوب اليمن، وتقاربه مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.
وبينوا أن "محاربتهم واجب قومي وعربي لإفشال أهدافهم واقتلاع إرهابهم".
كما شارك مغردون من عدة دول عربية ضمن الهاشتاق، وبينوا أن السبيل لإنهاء مكائد ومؤامرات جماعة الإخوان هو حظرها وتصنيفه كجماعة إرهابية في العالم أجمع.
جاء إطلاق الهاشتاق وسط انتفاضة شعبية تشهدها عدة دول عربية مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية.
ففي الكويت، طالب محللون وخبراء وكتاب بمحاسبة جماعة الإخوان بعد كشف مؤامرة الإخواني مبارك الدويلة ضد السعودية ومحاولته إحداث فتنة بين بلاده والمملكة، معتبرين أن استماتهم في الدفاع عنه رغم تآمره، يثبت أن ولاؤهم الأول للتنظيم، وليس لوطنهم، داعين إلى محاسبتهم، محذرين من خطرهم.
وفي السودان، اعتقلت السلطات، الإثنين، خلية من قادة الحركة الإسلامية السياسية وتنظيم الإخوان الإرهابي كانت تخطط لاستهداف ذكرى مظاهرات "30 يونيو".
وفي تونس، تواجه حركة النهضة الإخوانية استياء شعبي وبرلماني من محاولات حركة النهضة التغول داخل المنظومة التونسية وفي أجهزتها الوزارية، إضافة إلى الاستياء من تحركات زعيمها في الملف الليبي، عبر اتصالات مشبوهة مع قيادات إخوانية في العاصمة طرابلس، وتأييد التدخل العسكري التركي في ليبيا.
حصار الإخوان
المغردون المشاركون في الهاشتاق أبرزوا مخاطر جماعة الإخوان على الأمة العربية بشكل عام وعلي اليمن بشكل خاص.
الإعلامي اليمني حسين القملي دعا للمشاركة في هاشتاق #الاخوان_الخطر_الاعظم ، وذلك لكشف "خطورة الإخوان على المنطقة، وتحالف الإخوان مع مليشيات إيران، وعلاقة الإخوان وارتباطهم بالإرهاب، وضرورة محاربة الإخوان لاستئصال منابع الإرهاب".
في هذا السياق غرد المحامي والناشط السياسي اليمني يحيى غالب، ضمن الهاشتاق ، محاولا تقديم توصيف للحالة التي يعيش تنظيم الإخوان حاليا، في ظل الانتفاضة التي يواجهها في العالم العربي.
وغرد قائلا :"يعيش تنظيم الإخوان المسلمين مرحلة حصار وانحسار عربي وعالمي".
وبين أن :" ارتباط الإرهاب بتنظيم الإخوان سمة ملازمة تهدد المجتمعات والعالم بأسره"، مشيرا إلى أن " مكافحة الإرهاب بمدلولها الواسع تعني محاصرة تنظيم الإخوان ".
وأوضح أن " تجاربهم فشلت بالحكم وشكلت خطر على شعوب تلك الدول مصر نموذج واليمن وغيرها".
متفقا معه قال الأكاديمي اليمني د.صدام عبدالله استاذ الصحافة والإعلام في جامعة عدن أن "الإخوان الخطر الأعظم على الأمة العربية والإسلامية عامة وجنوب اليمن خاصة وخطرهم أشد ".
وبين أن مكمن خطرهم "ولا يعني ذلك بأنهم دهاة في السياسة بل خطرهم من الناحية الأمنية والدينية لأنهم يلبسون عباءة الدين ويحاولون التستر خلفه وهم في الحقيقة يطعنون الدين ويعادَون أصحاب السنة".
مؤامرة الخلافة العثمانية
الكثير من المغردين أكدوا أن خطورة جماعة الإخوان أن لديهم مشروع إرهابي يستهدف إعادة الخلافة العثمانية المزعومة على حساب الأوطان.
في هذا الصدد، قال أحمد بن دحه المحوري عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي :"أعظم خطر على الدول العربية حزب الإخوان الإرهابي لديه مشروع إرهابي خطير لعودة العثمانيين من تحت جلباب الإخوان ودعمهم جميع مسميات التنظيمات الإرهابية تنطلق للتنفيذ".
وبين أن " محاربتهم واجب قومي وعربي لإفشال أهدافهم وإقتلاع إرهابهم".
في السياق نفسه، قال المغرد عوض الحارثي:"جماعة الإخوان المسلمين الجماعه الإرهابيه التي تنتمي لجماعات أردوغان الذي يريد استخدامهم في تدمير العالم وهي أكبر جماعه إرهابيه تشكل خطرا على دول الخليج"
#الاخوان_الخطر_الاعظم".
محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين قدم نموذجا عمليا، لما يقوم به إخوان اليمن، من محاولة عرقلة وقف إطلاق النار.
وقال في هذا الصدد :"ليس الوسواس القهري وحده هو من يوهم المليشيات الإخوانية الإرهابية بأنها ليست الطرف الضعيف المنهزم ويدفعها إلى الاستمرار في مغامرة عدم الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار بل كذلك عقيدة الانتحار والولاء والطاعة لمشروع الخلافة العثمانية المزعومة.. #الإخوان_الخطر_الاعظم".
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، قبل أيام، عن توصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إلى تفاهمات وموافقة على وقف شامل لإطلاق النار مع وقف كافة أشكال التصعيد، الأمر الذي قوبل بترحيب من قبل طرفي اتفاق الرياض، والشارع اليمني أجمع، باعتبار ذلك خطوة مهمة لنزع التوتر بالمدن المحررة ويمهد لتنفيذ اتفاق الرياض.
ومنذ توقيع اتفاق الرياض في الـ5 من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، سعت العناصر الإخوانية إلى وأد الاتفاق خدمة للمشروع الحوثي، وخلافا لسلسلة من الحملات الإلكترونية الممنهجة، كان التصعيد العسكري ومحاولة اجتياح العاصمة المؤقتة عدن، أحد أبرز الأوراق التي راهن عليها محور قطر ـ تركيا.
مطالب بحظرهم عالميا
وإضافة للمغردين اليمنيين، شهد الهاشتاق مشاركة من مغردين من دول عدة، شددوا على أهمية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية في العالم.
من أبرزهم الكاتبة الإماراتية نورا المطيري، التب غردت قائلة : "مع أن خطر الإخوان الإرهابيين بدأ يوم تكشفت نواياهم في تحطيم الهوية الوطنية العربية منذ تأسيس الجماعة، ولكن أصبح #الإخوان_الخطر_الأعظم حين تحالفوا مع الشيطان العثماني وجعلوا منه خليفة لهم".
وقدمت رؤية لمواجهتهم قائلة :" لن تنتهي مكائد ومؤامرات الإخوان إلا حين يتم حظرها وتصنيف #الإخوان_جماعة_إرهابية في العالم."
بدوره، شارك الحقوقي الكويتي أنور الرشيد ضمن الهاشتاق ، قائلا في سلسة تغريدات :"الحقيقة التي لاتقبل القسمة على أثنين هي أن الفكر الإيدلوجي الديني السياسي أياً كان لايقبل مشاركة الآخرين له وتُجارب قرون كافية لنستوعب بأن الإيدلوجية الدينية السياسية لاتخلق مجتمع متطور ولو كانت تختلق ذلك المجتمع لكنا من أكثر شعوب الأرض تطوراً وليس تخلفاً
وتابع :"#الإخوان_الخطر_الأعظم.. لن أقبل بتكرار تجارب مريرة لتحقيق مصالح ضيقة لفئة من الناس تستخدم العاطفة الدينية لأجل مصالحها وليس مصالح الأمة ناهيكم عن نتائج تجارب نراها اليوم على أرض واقع الجنوب وأفغانستان وغزة وما يحصل في سوريا وإيران والعراق .. كفاية تجارب في الشعوب التي تدفع ثمن".
وأضاف : هناك " سياسات دمرت مجتمعات بشرية كما نراها أيضاً في دول شمال وجنوب الصحراء في أفريقيا".
وخاطب الإخوان قائلا :"أتقوا الله فيما تقومون به من مجازر باسم الدين".
aXA6IDMuMTcuMTY2LjE1NyA=
جزيرة ام اند امز