السيجارة الإلكترونية تنقذ 6.6 مليون أمريكي
خبراء يرون أن السيجارة الإلكترونية بديل أقل خطرا وقد تساعد الكثير من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين
كشف باحثون، الاثنين، أن بالإمكان تفادي ما يصل إلى 6.6 مليون حالة وفاة مبكرة في أمريكا على مدى 10 سنوات، إذا تحول المدخنون إلى السيجارة الإلكترونية.
وخلص الباحثون من تحليل المنافع الصحية المحتملة لدفع المدخنين إلى الإقلاع عن التبغ، إلى أن هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 6.6 مليون شخص الذين تحولوا إلى السيجارة الإلكترونية، قد يعيشون سنوات إضافية يصل مجموعها الإجمالي إلى 86.7 مليون سنة.
وقال العلماء إن النتائج "يمكن أن تساعد وزير الصحة الأمريكي والعاملين في الصحة العامة على وضع استراتيجية للوصول إلى الإقلاع عن تدخين السجائر".
والمجتمع العلمي العالمي منقسم بشأن السجائر الإلكترونية وما إذا كانت أداة مفيدة للصحة العامة مثل العلاج ببدائل النيكوتين أم لا، ولا تحتوي السجائر الإلكترونية على أي تبغ وإنما على سائل بنكهة النيكوتين في البخار الذي يستنشقه المستخدم.
ويعتقد كثير من الأخصائيين، بمن في ذلك خبراء في الصحة العامة في انجلترا، أن السيجارة الإلكترونية بديل أقل خطرا وقد تساعد الكثير من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.
واستخدمت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة "توباكو كونترول" الصحية الأمريكية، سيناريو الحالة الأسوأ وسيناريو الحالة الأفضل لوضع نماذج للنتائج المحتملة على الصحة العامة في الولايات المتحدة، إذا حلت السيجارة الإلكترونية محل السيجارة العادية.
وانتهت الدراسة إلى أنه في ظل السيناريو الأكثر تشاؤما، فإن 1.6 مليون من مدخني السجائر السابقين قد يتفادون الوفاة المبكرة، في حين يتوقع السيناريو الأكثر تفاؤلا أن 6.6 مليون شخصا سيتفادون الوفاة المبكرة بفضل السيجارة الإلكترونية.