1000 يفرون من منازلهم خشية تسونامي.. إندونيسيا على "حلقة النار"
إندونيسيا أصدرت تحذيراً من تسونامي بعد دقائق من الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجة على مقياس ريختر، ليل الجمعة.
لقي 4 أشخاص مصرعهم في الزلزال القوي الذي وقع قبالة جزيرتي سومطرة وجاوة وأدى إلى فرار أكثر من 1000 شخص من سُكَّان المناطق الساحلية لفترة وجيزة خشية حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي).
وأصدرت إندونيسيا تحذيراً من تسونامي بعد دقائق من الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجة على مقياس ريختر، ليل الجمعة.
واستمر التحذير لمدة ساعتين ودفع سكان المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، وأثار الذعر في العاصمة جاكرتا.
وذكرت وكالة التخفيف من أثر الكوارث في إندونيسيا، السبت، أنَّ 3 أشخاص توفوا جرّاء أزمة قلبية، فيما قتل رابع بسبب سقوطه خلال هربه من منزله، وسط حالة فزع سادت إقليم بانتين في جزيرة جاوة وأصيب ما لا يقل عن 4 أشخاص آخرين، مشيرة إلى أنَّ الأشخاص الذين فروا إلى أماكن مرتفعة عادوا إلى منازلهم.
وأضافت الوكالة أنَّ الزلزال دمَّر 34 منزلاً وألحق أضراراً طفيفة بعشرات المباني الأخرى.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إنَّ مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بُعد نحو 227 كيلومترا عن مدينة تيلوك بيتونج في جزيرة سومطرة.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى "حلقة النار" في المحيط الهادئ التي تهزها الزلازل من وقت لآخر وتصحبها أحيانا أمواج مد عاتية.
ووقع أكثر الزلازل تدميراً في تاريخ إندونيسيا الحديث يوم 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004 وبلغت شدته 9.5 درجة، وتسبب في حدوث أمواج مد عاتية أودت بحياة نحو 226 ألف شخص بمحاذاة سواحل المحيط الهندي بينهم أكثر من 126 ألفاً في إندونيسيا.
وفي العام الماضي، حدث تسونامي تسبب في مقتل الآلاف في مدينة بالو في جزيرة سولاويسي، في حين تسبب انهيار فوهة في بركان آناك كراكاتاو في أمواج مد قتلت ما لا يقل عن 430 شخصاً في منطقة قريبة من أحدث زلزال يضرب إندونيسيا.