عقب زلزالين.. تضرر مئات المنازل باليونان وتحذيرات للسكان
بات 898 منزلاً في اليونان غير صالحة للسكن جراء زلزالين قويين ضربا البلاد الأسبوع الماضي، فيما تسبّبت هزات ارتدادية قوية بهلع لدى السكان الذين أصبح كثرهم بلا مأوى.
ودمرت هزتان بقوة 6.3 درجة و5.9 درجة، الأربعاء والخميس، مئات المنازل في قرى لاريسا ايلاسونا وتيرنافوس وفاركادونا، وأسفرت عن إصابة 11 شخصاً، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وبعد تفقّد قرابة 1800 منزل، قال مهندسون إنّه يجب هدم 898 منزلاً بالإضافة لبعض المستشفيات والمدارس والكنائس، حسب ما ذكرت وكالة أنباء أثينا.
وتضم المنطقة الزراعية عدة مبان مشيدة بالحجارة تعود إلى أكثر من 70 عاماً.
وتعمد السلطات إلى إرسال عربات "كرفان" والخيام لإيواء السكان الذين باتوا مشردين.
وقال حاكم منطقة تيساليا كوستاس أغوراستوس، الأحد، إن الوحدات السكنية المؤقتة وعربات الكرفان ستغذى بالتيار الكهربائي وبالمياه في قريتي داماسي وميسوخوري، فيما يتوقّع وصول مئة عربة "كرفان" في الأسبوع المقبل.
والسبت، أعلن نائب وزير الداخلية اليوناني ستيليوس بيتساس أنّ كل بلدية متضررة من الزلزال ستتلقى 300 ألف يورو (360 ألف دولار) بحلول الإثنين لتمويل الإنفاق الطارئ.
وحذّر علماء الزلازل السكان من العودة للمنازل المتضررة، متوقعين أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر.
وضربت هزة ارتدادية بقوة 4.2 درجة بلدة ايلاسونا السبت.
وتقع اليونان في منطقة زلازل وتعبرها شقوق جيولوجية عديدة وكثيراً ما تتعرّض لهزّات لكن دون أن يتسبب الأمر بسقوط ضحايا في أغلب الأحيان.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجة بين جزيرة ساموس اليونانية ومدينة إزمير التركية في غرب تركيا، ما أسفر عن مقتل مراهقين في ساموس إثر انهيار منزل.
وأعنف زلزال شهدته اليونان في العقود الثلاثة الماضية وقع في 1999 بالقرب من أثينا وبلغت قوته 5.9 درجات وقتل فيه 143 شخصاً.
