إدجار ديفيدز جديد.. هل يعثر برشلونة على القطعة الناقصة؟
يأمل نادي برشلونة الإسباني في استعادة فريقه عافيته مع بداية عام 2022 بعد خيبة الأمل التي أصابت جماهيره منذ بداية الموسم الحالي.
وعانى برشلونة من تدهور نتائجه منذ بداية الموسم، مما استدعى من إدارة النادي إقالة المدرب الهولندي رونالد كومان وتعيين الإسباني تشافي هيرنانديز بدلا منه.
يأتي ذلك في السنة الأولى لعودة خوان لابورتا لرئاسة النادي الكتالوني من جديد إلى منصبه خلفا لجوسيب ماريا بارتوميو.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن لابورتا يريد تكرار سيناريو حقبته الأولى داخل برشلونة، التي بدأت عام 2003 في ظروف مشابهة.
وعاش البارسا وضعا مشابها لما يحدث معه مؤخرا في حقبة لابورتا الأولى، حيث تعاقد النادي حينها مع الهولندي فرانك ريكارد لتولي تدريب الفريق.
وفي الميركاتو الشتوي، قام برشلونة بضم لاعب الوسط الهولندي إدجار ديفيدز في يناير/ كانون الثاني 2004، أملا في مساعدة الفريق على النهوض.
ونجح ديفيدز بالفعل في تحسين نتائج البلوجرانا حينها، حيث حقق الفريق معه 9 انتصارات متتالية بالدوري الإسباني بعد مباراة واحدة من ظهوره الأول.
وأنهى برشلونة موسم 2003-2004 وصيفا لبطل الدوري الإسباني، الذي توج فالنسيا بلقبه آنذاك.
وأشارت "ماركا" إلى إمكانية لعب البرازيلي داني ألفيس هذا الدور، ليصبح "ديفيدز الجديد" في كتيبة البارسا هذا الموسم.
وتعاقد برشلونة مع صاحب الـ38 عاما في صفقة انتقال حر في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه لن يسجل ظهوره الأول سوى في يناير المقبل بمجرد بدء فترة الانتقالات الشتوية.
ويملك ألفيس خبرات واسعة، جناها خلال مسيرته الكروية الحافلة، فضلا عن سابق تمثيله لبرشلونة بين عامي 2008 و2016.