وزارة التربية الإماراتية: نرسخ القراءة لتصبح أسلوب حياة
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي أن الدورة الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي حمل في ثناياه طموحات وغايات نبيلة وعديدة.
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي أن الدورة الأولى لمشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي العام 2015 حمل في ثناياه طموحات وغايات نبيلة وعديدة تستهدف الطلبة لتغرس فيهم قيماً ومرتكزات واضحة تتمثل في دفعهم للمطالعة والقراءة والاستزادة من المعرفة للقضاء على أزمة القراءة التي باتت تستشري بين النشء.
وأفاد الحمادي بأن وزارة التربية والتعليم تعمل على ترسيخ القراءة لتصبح أسلوب حياة في المجتمع المدرسي وتأصيل المفاهيم الداعمة التي توثق صلة الطالب بالقراءة.
وعن الخطوات التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم لغرس عادة القراءة في نفوس الطلبة أكد وزير التربية بأن الوزارة حرصت عند عملية تطوير مناهجها الدراسية وتحديداً اللغة العربية وبناء المادة بشكل يضمن تمكين الطلبة من مهارات القراءة من خلال التركيز على القراءات المنهجية والرافدة وتخصيص كتاب منفصل للقراءة في سبيل جعل القراءة عادة سلوكية يومية والعناية بمحور البحث والتقنية وتفعيل دور المكتبة وغرف المصادر في تنمية مهارات المحادثة والقراءة الذاتية والموجهة فضلاً عن تمكين الطالب من إعادة إنتاج المعرفة في وقت اتسمت النصوص بالتنوع وركزت على التنمية المستدامة ومفاهيم الريادة والابتكار والمواطنة والانتماء والقراءة ومفاهيم التسامح واحترام الذات والآخر.
وقال إن المشروع أسهم أيضاً في التخلص من الرواسب التي كانت عالقة في أذهان النشء ونظرتهم للقراءة بمفهومها العام، مشيراً إلى أنه يعد بمثابة تجربة لافتة أثرت مخزونهم الفكري واللغوي والمعرفي والثقافي وفتحت مداركهم نحو أهمية القراءة، حيث لمسنا من خلال التغذية الراجعة اهتماماً متنامياً في القراءة من قبل المشاركين فضلاً عن الروح التنافسية العالية لإنجاز المطلوب عبر قراءة عدد كبير ونوعي من الكتب في فترة محددة وذلك يعد إنجازاً نفتخر به يضاف إلى سجل إنجازات الشباب العربي الذين يشكلون محور اهتمام القيادة الرشيدة.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز