العراق يسترد قطعتين أثريتين من أمريكا بيعتا بـ"وثائق مزورة"
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، استرداد قطعتين أثريتين يعود تاريخهما إلى آلاف السنين هربتا وبيعتا بموجب وثائق مزورة في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "السفارة العراقيَّة في واشنطن تسلمت قطعتين أثريتين من كنوز العراق"، مبينا أن ذلك جاء "استكمالاً لجهود دبلوماسية الاسترداد".
وأوضح الصحاف، أن "القطعة الأولى تمثلت بعمل فني تم ضبطه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في مدينة بوسطن ويبلغ عمر القطعة ما يزيد على 2700 سنة وهي من مقتنيات المتحف العراقي المسروقة وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة وبيعها بموجب وثائق مزورة".
وعن القطعة الثانية، بين الصحاف: "هي لوح مسماري من العصر البابلي تم ضبطه من قبل مكتب مباحث الأمن القومي (HSI) ويعود تاريخه إلى أكثر من 3300 عام".
وفي العاشر من مارس/آذار الجاري، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه أعاد إلى العراق، قطعة أثرية مسروقة يعود تاريخها إلى حوالي 2700 عام، يعتقد أنها سرقت خلال نهب المتحف العراقي في بغداد في عام 2003.
وتظهر القطعة العاجية مجسما لأبو الهول، وهي مزينة، وقد تم عرضها في متحف كارلوس في جامعة إيموري في أتلانتا.
واكتشف عملاء المكتب أن القطعة ربما سرقت أثناء نهب المتحف العراقي في بغداد في عام 2003، وفق ما نقل موقع "إف بي آي".
ويعتقد مكتب التحقيقات أن هذا هو أول أثر مسروق من بغداد يعثر عليه في متحف أمريكي.
ويعتقد المحققون أن متحف كارلوس اشترى القطعة الأثرية في عام 2006 بناء على معلومات مضللة.
وفي عامي 2020 و2021، أعادت الولايات المتحدة 700 قطعة أثرية على الأقل إلى 14 دولة، من بينها مصر والعراق واليونان وإيطاليا وكمبوديا والهند وباكستان.