ترشيح طفل مصري لجائزة "نمساوي العام" في النمسا.. ماذا فعل؟
صبي مصري مرشح للفوز بجائزة "نمساوي العام" بدعم مسؤولين نمساويين تقديرا لما فعله في العاصمة فيينا.. ماذا فعل ميسرة محمود؟
ينافس الطفل ذو الأصول المصرية، ميسرة محمد محمود، على جائزة "نمساوي العام" هذا العام، بعد أن قاد مبادرة لدعم كبار السن في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ومنذ مارس الماضي، يقود الطفل ميسرة محمد وصديقه إلياس بريخر، مبادرة لدعم المسنين في وقت كورونا، عبر تقديم خدمات مثل التسوق وشراء الاحتياجات الأساسية لهم لتقليل اختلاطهم مع الناس وبالتالي تقليل فرص تعرضهم للعدوى.
وتهدف هذه المبادرة لمساعدة المسنين، الأكثر عرضة لفيروس كورونا، ولاقت احتفاء كبيرا من وسائل الإعلام في النمسا وأوروبا.
وفي مارس الماضي، أجرى السفير عمر عامر، سفير مصر في النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، اتصالا عبر تقنية الفيديو مع ميسرة للإشادة بمبادرته الإنسانية في مساعدته لكبار السن في فيينا.
كما يحظى ميسرة بدعم كبير من رئيس الحي السابع في فيينا، ماركوس ليتر، حيث كتب الأخير على صفحته بموقع "تويتر"، الأربعاء: "قام (ميسرة) محمود بمبادرة رائعة "التسوق ضد كورونا" لمساعدة الفئات الأكثر عرضة للخطر".
وتابع "وهو الآن يحتاج لدعمكم للفوز بجائزة نمساوي العام"، مضيفا "صوتوا له".
ويستمر التصويت حتى يوم ٤ أكتوبر، على أن يعلن الفائز بالجائزة في 21 من نفس الشهر. وينافس ميسرة عدد من الممثلين وعازفي الأوبرا والأكاديميين ذائعي الصيت على لقب "نمساوي العام".
وسنويا، تنظم صحيفة دي برسه العريقة استفتاء "نمساوي العام" بدعم من وزارة الشؤون الأوروبية النمساوية والتلفزيون النمساوي وغيرهم من الرعاة.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA=
جزيرة ام اند امز