مصر تدخل موجة كورونا الخامسة.. 11 نصيحة لتجنب العدوى

أعلنت وزارة الصحة المصرية أن البلاد دخلت موجة جديدة من فيروس كورونا، وذلك بعد عودة معدلات الإصابات للارتفاع مجددا.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة حسام عبدالغفار أن "الإصابات كانت قد بدأت بالانخفاض في الموجة الرابعة، ولكن مع وجود المتحور الجديد دخلنا في موجة أخرى من ارتفاع الأعداد، ومما لا شك فيه، أن هذه موجة جديدة".

ونصح عبدالغفار المرضى الذين يعانون من وجود أعراض مرتبطة بصعوبة التنفس، بالتوجه إلى أقرب مستشفى، أما في حالة الأعراض الشائعة، فينبغي عمل العزل المنزلي لمدة 5 أيام".

• تحذير حكومي مصري من "فرق علاج كورونا" بالمنازل: لم نرسل أحدا

وأضاف: "هناك اختلاط بين الإنفلونزا وكورونا في هذه الأيام، ونتعامل على أن دور البرد العادي حاليا كأنه اشتباه بكورونا لحين ثبوت العكس".

كيفية التفريق بين أوميكرون والإنفلونزا

أشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، قبل يومين، إلى أن أعراض متحور أوميكرون بمصر هي:

- الرشح

- الصداع

- الشعور بالتعب والإجهاد

- العطس

- الاحتقان وجفاف الحلق ما يسبب بعض الآلام عند البلع

أما الأعراض الأقل شيوعا لمتحور أوميكرون، فهي:

- الكحة

- ارتفاع كبير في درجات الحرارة

- فقدان حاستي الشم والتذوق

- آلام في الصدر وضيق في التنفس

وشدد على ضرورة الالتزام بالمنازل والإجراءات الوقائية وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامة المصرح بها عالميًا، خاصة أن هناك تشابها كبيرا بين أعراض أوميكرون ومصابي الانفلونزا، ما يجعل الأمر غير واضح.

وتعتبر شهور يناير وفبراير ومارس، هي موسم انتشار الأنفلونزا، وفقًا لتصريحات والقائم بأعمال وزير الصحة، حيث يتم رصد انتشار الانفلونزا عن طريق المستشفيات، من خلال أخذ عينات من المرضى وتحليلها، وهو الأمر الذي أوضح زيادة في حالة الإيجابية للأنفلونزا بنسبة 40 لـ 50%.

نصائح لتجنب عدوى أوميكرون

ينصح خبراء الصحة في مصر بمجموعة من الإجراءات من أجل تقليل خطر العدوى بالفيروس، أو الحد من مضاعفات الإصابة، خاصة في ظل وجود متحور أوميكرون سريع العدوى، ومن أبرز تلك النصائح:

- غالبية الأعراض الظاهرة على المرضى الحاصلين على لقاحات كورونا المختلفة وأصيبوا بأوميكرون كانت بسيطة ولم يحتاجوا إلى العزل بالمستشفيات، وهو ما يؤكد أهمية الحصول على اللقاحات. وأكد القائم بعمل وزيرة الصحة أن معدل الوفيات بين من لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا أعلى 24 مرة تقريباً مقارنة بالمطعمين، كما ساهم اللقاح في تقليل الاحتياج للاحتجاز بالأقسام الداخلية وأقسام العناية المركزة.

- سرعة الحصول على الجرعة الثالثة المعززة، حيث أنها تزيد من مناعة الجسم في مواجهة متحورات الفيروس وتقلل من نسبة مواجهة المضاعفات الخطيرة للفيروس، وتقوم السلطات الصحية المصرية بمنح الجرعة المعززة لكل من مضى 6 أشهر على تلقيهم للجرعة الثانية، ولا يحتاج الأمر لتسجيل مسبق، حيث ترسل الوزارة رسالة نصية للمستهدفين بتلك الجرعة.

- اللجوء إلى العزل المنزلي للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة حالة إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك لمدة 5 أيام.

- التوجه فورا إلى المستشفى في حال وجود أعراض تنفسية شديدة.

• لقاح الإنفلونزا.. ما يجب تناوله قبل وبعد التطعيم

- غسل اليدين باستمرار من أهم الإجراءات التي يجب الالتزام بها للوقاية من متحور أوميكرون.

- ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن ١ متر من طرق الوقاية.

- تجنب الأماكن المزدحمة ذات التهوية السيئ، فالتواجد في أماكن الهواء الطلق أكثر أماناً من المساحات المغلقة.

- عدم المشاركة في أي تجمع في حال الشعور بأعراض الفيروس، وحتى قبل التأكد من حقيقة الإصابة من عدمه، فالسلامة أولا.

- الحرص على تناول غذاء صحي ومفيد، فمثلا فيتامين D يقوي خلايا الجسم المناعية ويساعدها على تدمير مسببات العدوى، وهو متوفر في بعض الأغذية كالبيض والأسماك.

• لهذه الأسباب.. لقاح الإنفلونزا مهم لصحة مرضى القلب

- الأشخاص الذين يعانون من حالة مرضية أو يتناولون أدوية تضعف جهاز المناعة، لا يتمتعون بالحماية الكاملة حتى لو تم تطعيمهم بالكامل وتلقوا جرعة إضافية، لذا يجب أن يستمروا في اتخاذ جميع الاحتياطات الموصى بها للأشخاص غير الملقحين، بما في ذلك ارتداء الكمامات.

- يجب ارتداء الكمامة بغض النظر عن مستوى انتقال العدوى إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من ضعف في جهاز المناعة، أو إذا كان معرضاً لخطر متزايد للإصابة بمرض شديد، أو لم يحصل على اللقاح.