"التمور المصرية" تعزز تنافسيتها عالميا بدعم "جائزة خليفة"
تسعى مصر إلى أن تصبح اللاعب الأهم في سوق التمور العالمي، عبر خطة متكاملة للتنمية وبدعم من جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وانطلقت، اليوم السبت، بمحافظة مطروح المصرية الحدودية فعاليات "المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة".
وقالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية، إن بلادها تحتل المرتبة الأولى على المستوى العالمي في إنتاج التمور بنسبة 18%، والأولى على المستوى العربي بنحو 23%.
وأشارت إلى أن قطاع التمور في مصر يضم نحو 150 منشأة صناعية تنتشر بمختلف مناطق الإنتاج بالوادي الجديد والواحات البحرية وسيوة وأسوان والأقصر والبدرشين والفيوم وبرج العرب والعامرية والدلتا ودمياط والشرقية.
ونوهت وزيرة التجارة والصناعة بأن مهرجان التمور المصرية بدورته الخامسة يعكس النجاح الكبير الذي حققته المهرجانات السابقة، والتي تضمنت مشاركة أكثر من 600 عارض وتقديم 40 جائزة تغطي حلقات سلسلة القيمة كافة، والوقوف على المشكلات التي تواجه القطاع وطرح الحلول العلمية التطبيقية، وكذلك نقل الخبرات المتقدمة وتطبيقها لتطوير قطاع التمور في مصر.
وتنفذ وزارة التجارة والصناعة المصرية خطة متكاملة لتنمية وتطوير صناعة التمور تشمل تعزيز قدرة مصانع التمور للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية عن طريق وضع خطط تحول لتطبيق مبادئ التميز التشغيلي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
كما تسعى الوزارة إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور، وابتكار منتجات غذائية جديده من التمور، فضلا عن الاستفادة من مخلفات التمور والنخيل وإعادة تدويرها لخلق منتجات جديدة، ورفع متوسط سعر التصدير ، وزيادة الموارد المالية للميزانية العامة للدولة من تصدير التمور و فتح أسواق جديدة ومضاعفة الصادرات، والسعي لتوفير علامة تجارية مناسبة عالمياً للتمور المصرية، و تطوير سلسلة القيمة ورفع القيمة المضافة للمنتج.
جائزة خليفة الدولية
وأشادت جامع بالجهود الكبيرة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات على دعمها في تنظيم هذا الحدث والذي يعد بمثابة امتداد لأواصر التعاون البناء والمعهود بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر في كافة المجالات التنموية.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر ، مشيداً بجهود كافة الجهات المشاركة من الجانبين الإماراتي والمصري التي لم تدخر جهداً في توفير كافة عناصر النجاح خلال تنظيم المهرجان في دوراته السابقة.
وأوضح زايد أن الأمانة العامة للجائزة تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية على تطوير وتنمية البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في عدد من الدول العربية ومن بينها جمهورية مصر العربية عبر تنظيم المهرجان الدولي للتمور المصرية وذلك بهدف الارتقاء بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور وتأهيله للمنافسة في الأسواق الدولية، إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة.
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg جزيرة ام اند امز