شوبير يعترف بالرضوخ للاعبين في أزمة عمرو وردة
أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقا يتحدث عن موقفه من أزمة عمرو وردة والتراجع عن قرار استبعاده من منتخب مصر.
أوضح أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المستقيل من منصبه، موقفه من أزمة عمرو وردة لاعب منتخب مصر، والتراجع عن قرار استبعاده من المنتخب، معترفا بالرضوخ لضغوطات اللاعبين لحل المشكلة التي أثارت جدلا كبيرا في الفترة الأخيرة.
وكان هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق، أعلن استبعاد عمرو وردة من قائمة منتخب مصر لأمم أفريقيا، قبل أن يتراجع لاحقا ويكتفي باستبعاده من مباراتي الكونغو وأوغندا في دور المجموعات.
وودع "الفراعنة" منافسات كأس الأمم الأفريقية من دور الـ١٦ بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، وشارك وردة بديلا في شوط المباراة الثاني.
وقال شوبير في تصريحات تلفزيونية "في بداية، أزمة وردة كان هناك شقان، الأول متعلق بالفتاة التي نشرت الرسائل وتم تجاهل الأمر، وعندما حدثت الأزمة الثانية الخاصة بالفيديو، تم إبلاغنا بقرار أبوريدة المشرف العام على المنتخب باستبعاد اللاعب".
وأضاف "الرجوع عن القرار يمثل أزمة بالنسبة لي، كنت رافضا هذا الأمر، طالما تم اتخاذ قرار من قبل اتحاد الكرة كان يجب أن يتم الالتزام به، حتى لو هناك ضغوطات من أعضاء المنتخب المصري، للأسف الشديد تم الرضوخ لضغوط اللاعبين".
وواصل "لو لم نكن اتخذنا أي قرار لكان الأمر سهلا، لكن عندما يتخذ اتحاد الكرة قرارا ويتراجع عنه تهتز صورته أمام اللاعبين، كان هذا الرأي الذي أعلنته بوضوح شديد من خلال خبرتي في الملاعب عندما كنت لاعبا".
واختتم "في بداية الأزمة، خافيير أجيري كان مع قرار استبعاد عمرو وردة، لكن بعدما شاهد ضغط اللاعبين وحديثهم عن عودة اللاعب تراجع عن قراره، ولم يمانع عودته للمنتخب من جديد".
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز