جواز السفر الصحي وشهادة كورونا "مفتاح" الخدمات والعمل في مصر
جواز السفر الصحي، تطبيق حديث أعلنت عنه وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، ضمن خطتها لتسريع وتيرة التطعيم بلقاح كورونا.
وتعيش مصر في هذه الأيام ذروة الموجة الرابعة من الجائحة، حيث تسجل يوميا مئات الإصابات وعشرات الوفيّات.
وبرسوم من 100 إلى 250 جنيها مصريا أي ما يعادل من 6 إلى 15 دولارا أمريكيا، ثم إدخال رقم البطاقة ورقم شهادة كورونا، يسمح التطبيق بإطلاع المؤسسات الحكومية المختلفة على نوع اللقاح الذي تلقاه حامله وهل حصل على جرعة أو جرعتين.
كما يتيح التطبيق لمستخدمه تسجيل أكثر من وثيقة سفر لمشاركتها أثناء السفر من وإلى خارج مصر، وتُعتَمد حالة التطعيم المعروضة في التطبيق رسميا لدخول الأماكن التي تشترط أخذ اللقاح لدخولها.
وبعد 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ستطبق مؤسسات حكومية عدة في مصر قرار عدم الدخول إلا بشهادة تلقي اللقاح، وينطبق هذا الأمر على جواز السفر الصحي الذي يحل محل الشهادة.
وتستعرض "العين الإخبارية" أبرز المؤسسات والمواقع المصرية التي ستحظر الدخول دون شهادة اللقاح أو التطبيق.
جواز السفر الصحي يستخدمه المواطن خلال سفره خارج مصر بالمطارات، ولن يستطع السفر بدونه، كما لن يستطيع الموظف أو المواطن الدخول لأي مؤسسة حكومية لإنهاء إجراء أي أوراق دون شهادة لقاح كورونا، بحسب بيان رسمي من مجلس الوزراء.
وينطبق الأمر أيضا على المحاكم ومؤسسات وزارة العدل، بحسب بيان رسمي للمستشار عمر مروان، وزير العدل.
المؤسسات الدينية أيضا سارت على نفس النهج، وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، عدم السماح بدخول العاملين مقار عملهم إلا بشهادة كورونا.
وكذلك المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومديريات بحسب تصريحات لوزير التعليم المصري الدكتور طارق شوقي.
هيئات وقطاعات السكة الحديد لن تسمح بدخول المواطنين أو الموظفين أيضا إلا بشهادة كورونا بحسب بيان رسمي لوزارة النقل.
وتدرس الحكومة خلال أيام منع دخول الأندية والمولات والسينمات إلا بإبراز شهادة كورونا، بحسب تصريحات تلفزيونية لعوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية المصري.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز