لأول مرة منذ 30 عاما.. الصومال يمنح مصرفين ترخيصا بالعمل

وافق المصرف المركزي الصومالي، اليوم الأحد، على إصدار "رخص" تشغيل لمصرفين من مصر وتركيا.

وتقدم البنكان بطلب للعمل في الصومال في وقت سابق، ليكونا بذلك أول مصرفين دوليين يعملان بالبلاد،بحسب بيان للبنك المركزي الصومالي.

• .الخطر القادم من الصومال.. مأساة مرعبة في عالم مشغول

وقال المركزي الصومالي، تأتي الخطوة بعد الانتهاء من جميع الإجراءات ودراستها بدقة.

وأضاف"بإمكان البنكين الآن فتح فروع والعمل في الصومال"

وأعرب محافظ البنك المركزي الصومالي، عبدالرحمن عبدالله محمد، عن سعادته بهذه الخطوة، وقال"بعد عملية طويلة وشاقة، يسعدني أن مجلس الإدارة وافق على طلب الترخيص لبنك زرات كاتليم التركي وبنك مصر الحكومي".

ووفق خبراء، هذه الخطوة هي الأولى في القطاع المصرفي الصومالي منذ انهيار الحكومة المركزية في البلاد عام 1991 .

• الصومال يتسلم منحة إماراتية جديدة لدعم جهود التنمية
  

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن رئيس بنك مصر، محمد الإتربي، في وقت سابق من العام الجاري، أن بنك مصر يعتزم التواجد في 3 دول أفريقية خلال الفترة القادمة، وهي الصومال وكينيا وكوت ديفوار، على شكل فروع أو مكاتب تمثيلية.

على صعيد متصل، وبانتظار إعلان تشكيلته الوزارية، أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري فريق عمله المكون من 8 مسؤولين بارزين.

ويضم الفريق 4 مستشارين في مجالات الأمن والسياسة والعلاقات الدولية والمصالحة، بالإضافة إلى متحدث رسمي باسم الحكومة، ومسؤول إدارة الشؤون المالية، ومسؤول البرتوكول والسكرتير الدائم بمكتب رئيس الوزراء.

ومنح البرلمان الصومالي أواخر الشهر الماضي رئيس الوزراء المكلف حمزة عبدي بري الثقة رئيسا جديدا للحكومة بأغلبية ساحقة.

وتنتظر رئيس الوزراء الجديد ملفات معقدة، أبرزها تشكيل حكومة جديدة، ومحاربة الإرهاب، وبناء الجيش، وتعزيز العلاقات بين الحكومة الفيدرالية والولايات، وتنمية الاقتصاد.

وغادر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، العاصمة مقديشو، اليوم الأحد، متوجها إلى تركيا في أول زيارة رسمية لها منذ انتخابه.

وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان تلقته "العين الإخبارية: "توجه الرئيس حسن شيخ محمود في زيارة رسمية إلى تركيا".

وأوضحت أن زيارة شيخ محمود جاءت ردا على دعوة رسمية تلقاها من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وسيناقش الرئيسان التركي والصومالي، تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والأمن والتجارة والتعاون المثمر، وفقا للبيان.