بابا الفاتيكان: "أم الدنيا" ستهزم الإرهاب.. وتحيا مصر
بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، يثمن دور مصر في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في محاربة الإرهاب.
ثمّن بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني دور مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكداً أهميتها في استقرار الشرق الأوسط.
وقال خلال لقاء مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إن الجميع يعلم دور مصر المهم في الشرق الأوسط، وإنه لا غنى عنها في استقرار المنطقة.
وأضاف أن تاريخ مصر القديم والحديث وضعها في مكانة عالية للبشرية والكنيسة، مدعماً حديثه بعدد المرات التي ورد فيها اسم مصر في الكتب المقدسة.
وأكد البابا فرنسيس، أن دور مصر في استقبال اللاجئين من جميع أنحاء العالم جعل العالم على يقين من أن مصر بالفعل "أم الدنيا".
وتحدث البابا أيضاً عن حادثي كنيستي طنطا والإسكندرية، قائلاً إنه يدعو للضحايا جميعاً، موجهاً الشكر لكل من قدم لهم المساعدة.
كما ثمّن البابا فرنسيس مساعي الحكومة المصرية لتحقيق المشروعات القومية من أجل التنمية، مؤكداً أن التنمية والازدهار والسلام خيرات لا يمكن التنازل عنها، وتتطلب المنهجية واحترام حقوق الإنسان.
وأشار فرنسيس إلى أن التنمية الحقيقة تقاس بمدى الاهتمام المكرس بالإنسان وتعليمه وصحته وكرامته والاهتمام بالأكثر ضعفاً في المجتمع، مضيفاً أنه لا يمكن بناء الحضارة دون التبرؤ من أيدولوجية الشر والعنف، وكل تفكير يهدف إلى إلغاء الآخر، أو التلاعب باسم الله القدوس.
وفي نهاية حديثه، قال البابا فرنسيس، إن التاريخ يكرم صانعي السلام لأنهم "أبناء الله"، وأن مصر مدعوة لهزيمة كل أشكال العنف والارهاب كما فعلت مراراً على مدار التاريخ.
وردد البابا فرنسيس بعد ختام كلمته شعار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "تحيا مصر".