22 معيارا للدراما المصرية.. أبرزها وقف تمجيد الجريمة والألفاظ الخارجة
معايير جديدة أعلنها المجلس الأعلى للإعلام بمصر، تشترط عدم منح التصاريح قبل كتابة 75% من السيناريو، وعدم العرض قبل تصوير 50% من الأحداث.
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة مكرم محمد أحمد، 22 معياراً للأعمال الدرامية والإعلانات، سواء التي تبث عبر شاشات التلفزيون أو محطات الإذاعة.
وأكد المجلس خلال وثيقة موقعة من رئيس لجنة الدراما المخرج محمد فاضل، أن ذلك يأتي من منطلق مسؤوليته القانونية والدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين، مع الحفاظ على حرية الإبداع وعدم التعرض للنواحي الفنية في الأعمال الفنية.
فيما يلي المعايير التي أعلنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر:
1- ضرورة الانتهاء من تصوير 50% على الأقل من العمل الدرامي قبل عرضه أو إذاعته حتى يتسنى مراجعته وتدقيقه من قبل القائمين عليه.
2- ضرورة احترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
3- التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
4- عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي بدعوى أن هذا هو الواقع.
5- البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة.. وتخرج عن سياسة البناء الدرامي وتسيء للواقع المصري خاصة أن الدراما المصرية يشاهدها العالم العربي والعالم كله.
6- عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل المشاهد والمتلقي إيحاءات تهبط بلغة الحوار ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.
7- ضرورة الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال في حالة تضمين المسلسل أفكاراً ونصوصاً دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدراً لتكريس أخطاء معرفية.
8- التوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية في انتشارها.
9- ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان.
10- التأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة.. والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمداً أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولاً أو تجسيداً.
قنوات مصرية تعلن حدا أقصى لأسعار المسلسلات وأجور النجوم
11- تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التعاطي، مع ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الاتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكي ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام، وذلك للحد من مشاهد التدخين وتقديم صور الإدمان كأمر طبيعي ومقبول.
12- التوقف عن تجاهل ودهش القانون عن طريق الإيحاء بإمكانية تحقيق العدالة والتصدي للظلم الاجتماعي باستخدام العنف العضلي والتآمر والأسلحة بمختلف أنواعها وليس بالطرق القانونية.
13- التوقف عن معالجة الموضوعات التي تكرس الخرافة والتطرف الديني كحل للمشكلات الدنيوية أو كوسيلة لمواجهة الشرور ومن ثم تغييب التفكير العقلاني والعلمي.
14- إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن.
15- إفساح المجال للدراما التاريخية والدينية والسير الشعبية للأبطال الوطنيين وذلك بهدف تعميق مشاعر الانتماء وتنمية الوعي القومي.
16- من الأمور المستهجنة؛ استخدام القوالب الجاهزة المستوردة (التركي – الإسباني – الهندي.. إلخ) وتكييف الموضوعات والشكل وفقاً لهذا القالب. وهذه الأمور ولا شك تطمس الهوية المصرية للأعمال الفنية، ولهذا ترى اللجنة ضرورة الحد من ذلك وإطلاق المجال لأعمال مبتكرة تظهر الإبداع الأصيل لشباب الكتاب والخريجين.
17 - وجوب ألا يمنح اتحاد النقابات الفنية، بنقاباته الثلاث (السينمائية – التمثيلية – الموسيقية) أي تصريح بالبدء في تنفيذ أي عمل درامي إلا بعد الانتهاء من كتابة 75% من العمل على الأقل، وذلك حرصاً على آليات مراجعة النصوص طبقاً للقوانين.
18- تؤكد اللجنة ضرورة الاحتفاء بالأعمال الدرامية المتميزة وإبراز هذا الاحتفاء في وسائل الإعلام بشكل واضح.
19- يؤكد المجلس مسؤولية القائمية على هذه الأعمال من الناحية الأخلاقية في إطار القيم المجتمعية.
20- يهيب المجلس ضرورة تقديم أعمال راقية تصور شرائح وطبقات المجتمع المختلفة، وتضيف لتاريخ الفن المصري الأصيل الذي يعبر عن قضايا الوطن وحاجات المجتمع، ويرتقي بالأحاسيس والمشاعر وينير العقول ويرتقي بلغة الحوار والذوق العام، وذلك في إطار الإبداع غير المحدود الذي يسانده المجلس بكل قوة، لإستعادة الفن المصري للريادة.
21- يشدد المجلس على مسؤولية القنوات الفضائية والإذاعات في اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة، والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد، وتتناسب وطبيعة المجتمع وتحافظ على العادات والتقاليد، والموروث الشعبي، وأن يتطرق إلى الأسس الاجتماعية المهمة، قبل عرضها وذلك إثراء للشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.
22- يؤكد المجلس أنه سوف يستخدم حقه الذي كفله له القانون في توقيع العقوبات على المخالفين، وأنه سوف يتعامل بكل حزم مع كل ما من شأنه الخروج عن الضوابط والمعايير الأخلاقية والمهنية، وأخيراً يؤكد المجلس وبكل وضوح أنه لا يراقب ولا يقيم الأعمال الفنية، ولكنه يقيم آثارها على الشارع والمجتمع المصري، ومدى الالتزام بتطبيق الكود الأخلاقي، ومدى الالتزام بالمهنية والآداب العامة، دون الدخول في النقد الفني لهذه الأعمال.