7 صناديق عالمية تبحث زيادة استثماراتها في البورصة المصرية

رئيس البورصة يؤكد أن الإصلاحات الاقتصادية مكنتها من جذب استثمارات في الأسهم والسندات بقيمة 25 مليار جنيه.

عقد الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، اجتماعا  الإثنين، مع عدد من كبار مديري صناديق الاستثمار العالمية في 7 مؤسسات دولية تدير أًصولاً استثمارية بقيمة 4 تريليونات دولار، لبحث سبل وآليات تعزيز استثماراتهم في سوق رأس المال المصري.

وبحسب بيان للبورصة المصرية أطلعت عليه "العين الإخبارية، استعرض رئيس البورصة خلال اللقاء حزمة الإجراءات الإصلاحية التي شهدتها مصر مؤخرا، على المستوى المالي والنقدي والاستثماري والتشريعي، وخطة تطوير سوق الأوراق المالية المصري بما تتضمنه من استحداث منتجات وأدوات مالية جديدة. 

أشار البيان إلى أن مصر تمتلك حاليا واحدة من أهم قصص الإصلاح نجاحا في المنطقة، بعد الإجراءات الإصلاحية الجريئة التي اتخذتها الحكومة، وهو ما انعكس على تصاعد معدلات النمو لتسجل 5,4 % الربع الأخير من "2017-2018 "، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتراجع معدلات البطالة، فضلا عن استقرار سوق النقد الأجنبي. 

ذكر فريد، أن المستثمرين ينظرون إلى مصر على أنها فرص للمستقبل، وهو ما يفسره النشاط الكبير للبورصة، حاليا، حيث سجلت صافي مشتريات الأجانب في البورصة منذ نوفمبر ٢٠١٦ قرابة 25 مليار جنيه في الأسهم والسندات.

تابع قائلا،" البورصة دائما ما تسعى لتطبيق أفضل الممارسات الدولية، عل كافة الأصعدة وخاصة فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة والرقابة على التداول وحماية حقوق المستثمرين، كما ندرك الأهمية البالغة للعمل باستمرار على تدعيم البنية التكنولوجية للسوق".

أكد فريد أن مجلس إدارة البورصة المصرية، ينفذ حاليا خطة طموحة بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لزيادة كفاءة وعمق السوق، مع تحسين بيئة التداول.

كما أوضح أنه ستتم موافاة المؤسسات الاستثمارية الدولية بمستجدات المشهد الاقتصادي و آخر التطورات على مستوى سوق الأوراق المالية، بما يسهم في تعزيز استثماراتهم في مصر. 

من جانبه، علق عادل عبدالفتاح، العضو المنتدب لشركة ثمار للوساطة في الأوراق المالية، لـ"العين الإخبارية"، بأن مصر يجب أن تستثمر الإصلاحلات الاقتصادية التي أحرزتها طيلة السنوات الـ 3 الماضية حتى تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للبورصة والاستفادة من تخارج المستثمرين من بعض الأسواق التي تشهد أزمات مالية.

وتواجه حاليًا عدة أسواق ناشئة أزمات قوية بقيادة تركيا وفنزويلا، فضلاً عن الضعف المالي الذي يعتري الأرجنتين.