تبرأت منه الكنيسة المصرية.. ماذا فعل القس دوماديوس؟

فجر القس المصري دوماديوس حبيب إبراهيم ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بسبب فيديو له أمام ضريح "السيد البدوي" في مدينة طنطا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القس المصري "المثير للجدل" أشعل موجة انتقادات ضده، دفعت الكنيسة القبطية إلى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية.
وذكرت الكنيسة المصرية في بيان رسمي، مساء الخميس، أن "كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا تمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عنها".
وأضافت: "الكاهن أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنقَل بسبب مشكلاته بين كنائس عدة، لا سيما أن تصرفاته استمرت في إثارة الجدل".
وأكدت الكنيسة القبطية أنه "بعد التحقيق مع القس في أغسطس/آب الماضي، صدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، لكنه لم يلتزم وتمادى مؤخرًا في تصرفاته المثيرة للجدل".
وبحسب الكنيسة، جرى تشكيل لجنة من الكهنة للتحقيق مع القس، واستُدعي في 19 يونيو/حزيران الجاري للمثول أمامها، وتم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات.
وقررت اللجنة استمرار إيقاف الكاهن عن الخدمة، ومنعه من التعامل مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، فضلا عن إرساله لقضاء فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية.
وخلال الفترة الماضية، أثار القس جدلاً بين المصريين بسبب مقابلة تحدث فيها عن الإمام الحسين، إضافة إلى ظهوره في فيديو يقدم أضحية بمناسبة عيد الأضحى.