رئيس الاتحاد المصري للتنس: عقوبة محمد صفوت درس للاعب

إسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد المصري للتنس يؤكد أن العقوبة التي حصل عليها محمد صفوت تعد درسا للاعب.. اقرأ التفاصيل

أكد إسماعيل الشافعي، رئيس الاتحاد المصري للتنس، أن العقوبة التي حصل عليها محمد صفوت المصنف رقم الـ233 عالميا من قبل وحدة النزاهة بالاتحاد للدولي للعبة هي العقوبة الأخف، وهي درس له ولكل لاعب في نفس تلك الواقعة. 

• محاولات تلاعب تتسبب في معاقبة لاعب تنس مصري

وقال الشافعي في تصريحات خاصة لـ"العين الرياضية": "العقوبة التي حصل عليها محمد صفوت هي الأخف والتي ممكن يحصل عليها اللاعب من قبل وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس، نظرا لما ارتكبه من مخالفة كبيرة بعدم إبلاغه عن محاولات فساد طبعا للوائح قوانين اللعبة". 

وأضاف: "الواقعة كانت منذ 4 أشهر عندما بدأت التحقيقات من قبل وحدة النزاهة بتورط ثنائي مصر كريم مأمون ومحمد صفوت بالتواصل مع كريم حسام الذي تم إيقافه مدى الحياة بسبب شبهات الفساد والتلاعب بنتائج المباريات من قبل تلك الوحدة التابعة للاتحاد الدولي للتنس".

وتابع: "وحدة نزاهة التنس بعد أن صادرت الهاتف الشخصي والحاسب الآلي للاعب كريم حسام وجدت رسائل نصية مع كريم مأمون ومحمد صفوت والأول لم تكن الرسائل موجهة له مباشرة لكن تواجد اسمه فيها، لكن محمد صفوت كان يتواصل مع اللاعب الموقوف مدى الحياة حول التلاعب بالنتائج، لكنه لم يبلغ وحدة النزاهة بذلك وهي مخالفة كبيرة تستوجب تعرضه لعقوبة".

وواصل: "العقوبة أراها الأخف على اللاعب وهي درس له لعدم تكرار مثل تلك الأمور والوعي الشديد بخطورتها، لكن لا قلق بشأنها فهي تحدث للاعبين في كل دول العالم، وسيبقى محمد صفوت تحت المنظار لمراقبته من تكرار تلك الواقعة أو التورط في أي شيء آخر وسوف أتحدث معه عندما يعود من المكسيك حول ذلك".

وأوضح: "اتخذت قرارا بالاتفاق مع مجلس إدارة الاتحاد حول إنشاء ورشة عمل بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، لكل اللاعبين المصريين المشاركين في البطولات الدولية المختلفة على مستوى الرجال والسيدات للتوعية بالمخاطر التي تحيط باللعبة من التلاعب بالنتائج وشبهات الفساد وأيضا الأمور الأخرى الخاصة بعدم الإبلاغ عن أية مخالفات".

واستطرد: "لا يجب أن نقلق حيال تلك العقوبة فهي لا تحدث للاعبي مصر فقط بل لجميع لاعبي العالم، فمؤخرا تم اتخاذ عقوبات كبيرة ضد العديد من اللاعبين في إسبانيا في واقعات مشابهة وفي الوقت الحالي تجري وحدة النزاهة تحقيقات مع 17 لاعبا بسبب شبهات فساد".

وأتم: "هناك أيضا عصام الطويل الذي تم إيقافه منذ 3 أيام من قبل وحدة النزاهة بسبب تلاعبه بنتائج المباريات على أن يتم اتخاذ قرار بشأنه خلال 3 أسابيع ومن المتوقع أن يتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة لا تقل عن عامين، وقد يلقى مصير كريم حسام بالإيقاف مدى الحياة إذا ثبت تورطه في شبهات الفساد، وأخطرنا نادي هليوبوليس الذي يمثله اللاعب بإيقافه وضرورة منعه من التدريبات والمشاركة في البطولات المحلية والدولية بسبب إيقافه".

وكانت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي للتنس قد أصدرت قرارا بشأن محمد صفوت (28 عاما) بإيقافه لمدة 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ مع دفع غرامة مالية قدرها 5 آلاف دولار لعدم إبلاغه عن محاولات فساد، وعلى الرغم من ذلك سيتمكن اللاعب المصري من مواصلة اللعب، حيث سيتم إيقاف العقوبة، لأن وحدة نزاهة التنس لم تجد مخالفات إضافية في سلوك اللاعب، كما سيعفى صفوت من سداد 4 آلاف دولار من إجمالي قيمة الغرامة المالية.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها وحدة مكافحة الفساد بعد الاستماع لأقوال اللاعب يومي 20 و21 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، عن تلقي صفوت عدة عروض للتلاعب في نتائج المباريات عام 2015، ولم يبلغ وحدة نزاهة التنس بها، كما تنص قواعد مكافحة الفساد في اللعبة.