إليسا.. ملكة الإحساس قاهرة سرطان الثدي
في محيط بعيد عن الآخرين، تسبح النجمة اللبنانية إليسا، تغني ما تحب، وترقص في عز الألم.
يوما بعد الآخر، يزداد وهج ملكة الإحساس، وتتسع شعبيتها، ربما لأن خامة صوتها مختلفة، وربما لأنها تجيد قراءة شفرة الجمهور، ولكن صناع الموسيقى يرون أن نجاحها عائد إلى ذكاء الاختيار.
وبمناسبة ذكرى ميلاد إليسا، التي تحل في، 27 أكتوبر، تسلط "العين الإخبارية" الضوء على محنة المرض التي عاشتها، وكيف حافظت على روابط الود التي تجمعها بالجمهور العربي.
الشغف
اسمها ( إليسا زكريا خوري) ومن مواليد 1972، نشأت وسط أسرة متوسطة الحال، لأب سوري وأم لبنانية.
في مرحلة الطفولة، برزت موهبة إليسا، وظهر شغفها بالغناء، وكانت تغني في المناسبات التي تجمع العائلة، وعندما بلغ عمرها 16 عاما، راحت تشارك بالتمثيل والغناء في عدد من المسرحيات الساخرة للفنان وسيم طيارة.
عام 1992، تحمست إليسا للمشاركة في برنامج المواهب "ستوديو الفن" الذي يعرض على شاشة التليفزيون اللبناني، وحصدت الميدالية الفضية، ومنحها هذا النجاح الثقة ودفعها للتفكير في طرح أغنيات خاصة بها.
وبالفعل طرحت أول ألبوماتها الغنائية عام 1998، والذي حمل عنون "بدي دوب" ومن حسن حظها أن الألبوم حقق نجاحا واسعا في العالم العربي، وضاعف من حماسها.
أعمال إليسا
قدمت إليسا 13 ألبوم غنائي، أبرزها: "وآخرتها معاك، تصدق بمين، صاحبة رأي، بستناك، أسعد واحدة، سهرنا يا ليل، حالة حب، إلى كل اللي بيحبوني".
كما طرحت ملكة الإحساس العديد من الأغنيات المنفردة كان أشهرها: "من أول دقيقة" والتي جمعتها بالنجم المغربي، سعد لمجرد، وأحدثت ضجة واسعة وقت طرحها بسبب جمال الكلمات واللحن، وجماهيرية النجمين.
السرطان
عام 2019، كشفت ملكة الإحساس عن تجربتها مع سرطان الثدي، وقالت وقتها إن مرضها كان مصدر قوتها، وطرحت أغنية "إلى كل اللي بيحبوني" حول معاناتها مع المرض.
لم تشعر الفنانة إليسا، جمهورها بمرضها فكانت تشارك بالحفلات الفنية وتميزت بنفس جمال إطلالتها بالرغم من أنها كانت تتلقى العلاج بالأشعة، إلا أنها تابعت حياتها إلى أن أنهت علاجها وكشفت عنه تماماً لتعود برسالة توعية لمحبيها.
وبعد استئصال الورم، خاطبت جمهورها، وأكدت في عدة رسائل عن أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما أنها أطلقت خطاً للمجوهرات وخصصت جزء من عائده المادي لمريضات السرطان.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز