إيلون ماسك في أكبر معرض للهواتف بالعالم.. ماذا يفعل؟
بمشاركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تستضيف برشلونة الإسبانية نسخة مصغرة من أكبر معرض للهواتف في العالم Mobile World Congress
وذلك بعد إلغائه العام الماضي بسبب الجائحة، وذلك مع تطبيق إجراءات مشددة للوقاية من فيروس كوفيد-19، فيما امتنع بعض من كبار المصنّعين عن إرسال مندوبين واكتفى بالتمثيل الافتراضي.
- هواوي تكشف عن Huawei Watch 3.. أول ساعة بنظام هارموني الجديد
- بمصباح و17 كلمة وجيش المغردين.. "إيلون ماسك" يهاجم بيتكوين بشراسة
تنظم المعرض شركة Gsma، ومن المقرر أن يركز على أربعة مجالات، هي تسريع الابتكار من خلال ريادة الأعمال الرقمية، وتحويل الصناعات من خلال التكنولوجيا الرقمية، وصعود المواهب الرقمية بين الأجيال الجديدة والمهنيين، والتفكير في تأثير التكنولوجيا في المجتمع.
هواوي تحضر في غياب سامسونج وجوجل
ستكون مجموعة هواوي الصينية التي تراجعت مبيعاتها أخيرا بفعل العقوبات الأميركية التي تستهدفها، أبرز المشاركين حضوريا في المعرض، إلى جانب شركات مشغلة أخرى كأورانج وتيليفونيكا.
تشارك هواوي وإلى جانبها Stc السعودية بالإضافة إلى The Generalitat de Catalunya، في رعاية المعرض، بحسب ما أفاد المعرض على موقعه الرسمي.
لكن بعض العلامات التجاربة الكبرى في مجال صناعة الأجهزة المحمولة، فضلت المشاركة في الحدث هذا العام "افتراضيا" فقط، إذ فضلت سامسونج ومقرها كورية الجنوبية، والفنلندية نوكيا ومجموعتا جوجل وفيسبوك الأمريكيتان "عدم إرسال مندوبين" عنهم إلى برشلونة في إطار الوقاية من كوفيد-19.
محاضرة للملياردير إيلون ماسك
من أبرز الأسماء التي ستقدم مداخلات في المعرض، الملياردير إيلون ماسك الذي يلقي كلمة الثلاثاء من كاليفورنيا للحديث عن مشروعه "ستارلينك" الذي يهدف إلى تقديم خدمة إنترنت فائق السرعة بالأقمار الصناعية في كافة أنحاء الكوكب.
كما يضم المعرض بحسب ما ذُكر على موقعه الرسمي الاثنين، قائمة طويلة من الشركات الأساسية المشاركة حضوريًا، من بينها أمازون ، وأورانج ، وسيتي بنك ، و جي أس أم اي.
وخلافاً للسنوات السابقة، من غير المقرر أن تعلن أي شركة لتصنيع الهواتف عن أي "جهاز جديد مهم" خلال المؤتمر الذي يقام في وقت تشهد مبيعات الهواتف الذكية انتعاشًا عالميًا بعد التراجع الذي عانته عام 2020 بسبب الفوضى الاقتصادية الناجمة عن الوباء.
قيود مشددة بفعل كورونا
وضع سقف لعدد الزوار عند 50 ألفًا كإجراء احترازي، لكن من المتوقع ألا يتجاوز 30 ألفا إلى 35 ألف شخص، في مقابل 100 ألف قبل جائحة كوفيد-19، وفق توقعات المنظمين.
لن يسمح بالمشاركة في المؤتمر إلا لمن يقدم شهادة تثبت نتيجة سلبية لفحص كوفيد-19 على أن "لا يتعدى تاريخها 72 ساعة"، والتوقيع "يومياً" على ورقة تفيد بأنهم في صحة جيدة.
يتعين عليهم أيضًا وضع كمامات من نوع خاص ذي درجة وقاية عالية وإتباع مسار محدد للتنقل داخل أروقة المعرض الذي يشغل هذا العام "ثلاثة أجنحة" فقط في قصر المؤتمرات، مقابل 8 سابقًا.
واستفادت شركات التكنولوجيا من تفشي جائحة كوفيد-19 في العام الماضي وحققت أرباحًا طائلة، ويتوقع أن تواصل جني مزيد من المكاسب في 2021، بعدما أظهرت النتائج المالية للربع الأول تفوقًا واضحًا لكبرى الشركات في القطاع.
لكن شحنات الهواتف الذكية، سجلت أكبر تراجع في تاريخها العام الماضي، حيث هبطت بنسبة 38% مقارنةً بالعام الذي سبقه، بسبب تفشي وباء كوفيد-19.