"طيران الإمارات" تدعم مشاريع محو الأمية والتعليم عبر العالم
تشارك مؤسسة طيران الإمارات الخيرية العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية.
وتعمل المؤسسة، وهي منظمة غير ربحية تهتم برعاية وتعليم الأطفال المحرومين، بالتعاون مع منظمات عالمية غير حكومية لتحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص التعلم للأطفال في المناطق الفقيرة عبر العالم.
مؤسسة طيران الإمارات الخيرية
وقال السير تيم كلارك، رئيس مؤسسة طيران الإمارات الخيرية: "التعليم ومحو الأمية لبنات أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة ومستقبل أكثر إشراقاً، وتؤمن مؤسستنا إيماناً راسخاً بأهمية مساعدة الأطفال المحرومين في الوصول إلى التعليم الأساسي. وقد تمكّنت مؤسستنا، بفضل الدعم السخي من عملائنا وموظفينا ومن خلال مختلف المشاريع التي يديرها شركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من مساعدة آلاف الأطفال حول العالم لتأمين آفاق أفضل لأنفسهم، ونأمل أن نواصل القيام بذلك في المستقبل"، بحسب صحيفة الرؤية الإماراتية.
ودعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، منذ إنشائها في عام 2003، أكثر من 50 مشروعاً ومنظمة غير حكومية حول العالم، بما في ذلك 11 منظمة تركز بشكل أساسي على برامج محو الأمية. وتشمل المنظمات التي تدعمها المؤسسة كلاً من: "مشروع IIMPACT لتعليم الفتيات في الهند، وحضانة ومدرسة Little Prince، ومركز ومدرسة Starehe للأولاد في كينيا، وExternato São Francisco de Assis في البرازيل".
مسيرة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية
وتدعم مؤسسة طيران الإمارات الخيرية منذ عام 2015، مشروع IIMPACT في الهند في مهمته لتعليم الفتيات الصغيرات. ولعبت المؤسسة دوراً أساسياً في إنشاء 100 مركز تعليمي جديد في جميع أنحاء البلاد، وتوفير التعليم الابتدائي لنحو 3000 طفلة في 11 ولاية.
كما تدعم المؤسسة منظمتين غير حكوميتين في كينيا، هما: حضانة ومدرسة Little Prince، وهي منظمة توفر الحضانة والتعليم الابتدائي لأكثر من 400 من الأطفال المحرومين من أحياء كيبيرا الفقيرة، ومركز Starehe Boys الذي يقدم المنح الدراسية ويساعد الأطفال المحرومين في الحصول على تعليم جيد وبناء مستقبل أفضل.
ولعبت المؤسسة أيضاً دوراً مهماً في برامج توزيع الوجبات على الأطفال المحتاجين في حضانة ومدرسة Little Prince، ما ساهم بصورة لافتة في تحسين الحضور المدرسي والأداء الأكاديمي.
طيران الإمارات وتحسين ظروف الحياة
وتدعم المؤسسة منذ عام 2017، Externato São Francisco de Assis في البرازيل، من خلال توفير وصول أكثر من 70 طفلاً إلى مراكز وبرامج التعليم. كما تبرعت بعشرة أجهزة كمبيوتر للمرفق ومولت برنامج مساعدة شهرياً للمدرسة للمساعدة في النفقات.
وتأسست مؤسسة طيران الإمارات الخيرية وتعمل تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وتهدف إلى تحسين ظروف الحياة ودعم بعض أكثر القضايا الاجتماعية استحقاقاً.
وتدعم المؤسسة حالياً 14 مشروعاً في 9 دول، ما يساعد على تحسين حياة الأطفال المحتاجين في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو السياسية أو الدينية.