إقبال كبير على مهرجان الصداقة «الإماراتي-الصيني» في تشينغداو
شهد مهرجان الصداقة الإماراتي-الصيني في مدينة تشينغداو الصينية إقبالاً كبيراً من الزوار منذ انطلاقه، الجمعة.
وتوافدت أعداد غفيرة على المهرجان للتعرف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني.
وكان مهرجان الصداقة الإماراتي الصيني انطلق، الجمعة، في محافظة تشينغداو احتفاء بمرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، إذ يستمر على مدى 3 أيام.
وحظي السوق الإماراتي باهتمام كبير من قبل الجمهور الصيني، الذي أبدى إعجابه بالمعروضات التقليدية والحرفية التي تجسد أصالة وتنوع الثقافة الإماراتية.
وأكدت نجود الشامسي وأماني الطنيجي، ممثلتا وزارة الثقافة الإماراتية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أهمية المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين.
وأشادتا بالتفاعل الإيجابي الملحوظ من قبل الجمهور الصيني مع مختلف فعاليات المهرجان.
كما أعرب عدد من زوار مهرجان الصداقة الإماراتي-الصيني عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، مُشيدين بفرصة استكشاف ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة عن قرب.
وقال جانغ بو، أحد زوار المهرجان، "لم أكن على دراية كافية بالثقافة الإماراتية، لكن زيارتي اليوم أتاحت لي فرصة استكشاف التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال الأطعمة التقليدية والأزياء، وقد أثار ذلك إعجابي بشكل كبير".
من جانبها أكدت وانغ شوي، إحدى زائرات المهرجان، أن هذه الفعاليات تعتبر منصة مثالية لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الصيني والإماراتي، كما يسهم تبادل المعرفة بشكل كبير في توطيد العلاقات بين البلدين.