إيني وتوتال تتشاركان استكشافا جديدا للغاز والنفط قبالة قبرص
الاتفاق سيجعل من توتال الفرنسية وإيني الإيطالية أكبر جهتين في مجال استكشاف مصادر الطاقة في الجزيرة المتوسطية
ستتشارك شركتا توتال وإيني العملاقتان بمجال الطاقة في استكشاف واستغلال رقعة غاز ونفط إضافية قبالة سواحل قبرص، وفق ما أعلنت السلطات القبرصية، الأربعاء.
وبهذا الاتفاق الجديد تصبح توتال الفرنسية وإيني الإيطالية أكبر جهتين في مجال استكشاف مصادر الطاقة في الجزيرة المتوسطية، إذ باتتا تحملان رخص استكشاف 7 من أصل 13 رقعة.
ودعت قبرص العام الماضي الشركتين لتقديم عروض استغلال الرقعة الرقم 7، الواقعة في منطقتها الاقتصادية الخالصة والتي لا يطالب بها أحد، ووقعت الأربعاء العقود مع الشركتين، وتمنحهما نسبة 50% من المشروع.
واعتبر وزير الطاقة القبرصي جورج لاكوتريبيس الأمر "تطوراً مهماً"، فهو يوسع حضور الشركات الدولية في منطقة قبرص الاقتصادية الخالصة، ويعزز الشراكة الاستراتيجية للحكومة.
ويتوقع وصول نحو 9 منصات للتنقيب في مختلف الكتل في الساحل الجنوبي للجزيرة خلال الأشهر الـ24 المقبلة.
وإيني هي الشركة المشغلة للعمل في الرقعة 6، وتبلغ حصة مشاركتها في العمل فيها 50% مقابل 50% لشركة توتال.
وتمضي قبرص قدماً في استكشاف مصادر الطاقة البحرية رغما عن تركيا التي احتلت الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، وتعارض خطط نيقوسيا لاستكشاف الغاز.