إسبر يريد تخفيض قواته بأفغانستان بمعزل عن محادثات السلام
وزير الدفاع قال أعتقد أنه بإمكاننا خفض العدد "مع أو بدون" اتفاق سياسي بين حركة طالبان والحكومة، لكن القرار يعود في النهاية للرئيس ترامب.
أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أنه يريد خفض عدد قوات بلاده في أفغانستان "مع أو بدون" اتفاق سلام، من أجل إعطاء أولوية أكبر للتنافس الاستراتيجي مع الصين.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب خططا لسحب قرابة 4 آلاف جندي من أفغانستان، وفق وسائل إعلام أمريكية، بعد استئناف محادثات السلام قبل أسبوع بين الولايات المتحدة وطالبان.
- إسبر يطلب استقالة وزير البحرية.. وترامب يكشف عن مرشحه
- إسبر: الوضع في سوريا لا يزال معقدا رغم مقتل البغدادي
وقال إسبر للصحفيين، خلال عودته من بلجيكا، إن أوستن ميلر، قائد بعثة حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان على ثقة بأن بإمكانه خفض عدد الجنود.
وأضاف "يعتقد أن بإمكانه إجراء مهمات مكافحة الإرهاب، وتدريب وتقديم المشورة والمساعدة" للجيش الأفغاني. وتابع: "أود خفض العدد؛ لأنني أريد إما إعادة هؤلاء الجنود إلى الوطن" لتدريبهم مجددا على مهمات جديدة وإما "لإعادة نشرهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للتصدي لأكبر تحدياتنا فيما يتعلق بتنافس القوة العظمى، أي مقابل الصين".
كما أكد أنه "في نهاية المطاف، أفضل حل لأفغانستان هو اتفاق سياسي" بين الحكومة وطالبان، "لكنني أعتقد أنه بإمكاننا خفض العدد مع أو بدون اتفاق سياسي" لكن القرار يعود في النهاية للرئيس ترامب.
وتنشر واشنطن حاليا نحو 13 ألف جندي في أفغانستان الغارقة في النزاع والفوضى منذ عقود، وتتفاوت هذه الأرقام بحسب تناوب الجنود.
والشهر الماضي أعلن الرئيس الأمريكي أنه يعتزم خفض العدد الإجمالي للجنود إلى 8600 مع إمكان مزيد من الخفض.
وكان ترامب قد أشار، في وقت سابق، إلى أنه يريد إنهاء الانخراط العسكري الأمريكي في الخارج كلما أمكن ذلك.