هيمن لمدة 2230 يوما.. 3 أسباب وراء سقوط الترجي من عرش الكرة التونسية
خسر الترجي سيطرته على كرة القدم التونسية التي تواصلت لفترة 2230 يوما، وتحديدا منذ فوزه بنسخة عام 2017 للدوري المحلي.
وتوج النجم الساحلي اليوم الثلاثاء بلقب الدوري التونسي لينهي سيطرة نادي العاصمة التونسية التي استمرت لفترة 6 أعوام.
ورفع الفريق الساحلي عدد ألقابه في المسابقة الأبرز في تونس للرقم 11 بعد فوزه سابقا بنسخ أعوام 1950, و1958, و1963, و1966, و1972, و1986, و1987, و1997, و2007, و2016.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء سقوط الترجي من عرش الكرة التونسية.
حالة الإنهاك
عانى نادي العاصمة التونسية من مصاعب عديدة خلال الفترة الحاسمة من الموسم بسبب حالة الإنهاك البدني التي عانى منها معظم اللاعبين.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم فرض على الفريق جدول مباريات مضغوط جعله يخوض عدد كبير من المباريات المهمة في حيز زمني قصير للغاية.
وتسبب هذا الأمر في حدوث إصابات طالت عدد كبير من النجوم، بجانب استنزاف المجهود البدني لباقي اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل كبير انطلاقا من شهر مارس/ آذار الماضي.
فشل التعاقدات الهجومية
على عكس العادة، فشلت إدارة "شيخ الأندية التونسية" في معظم تعاقداتها الهجومية خلال الموسم الحالي.
وعجز المهاجم الجزائري رياض بن عياد عن تقديم إضافة كبيرة للفريق، حيث سجل 5 أهداف فقط من إجمالي 25 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.
من جهته، ابتعد الجناح الأردني محمد فيصل أبو زريق "شرارة" عن أجواء المباريات لفترة طويلة بسبب لعنة الإصابة ليكتفي بخوض 7 مباريات سجل فيها هدفين.
أزمة حراسة المرمى
عانى نادي "الدم والذهب" من أزمة كبيرة في مركز حراسة المرمى خلال الموسم الحالي، وهو ما أثر على نتائجه في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.
وتعرض حارس المرمى الأساسي معز بن شريفية لسلسلة من الإصابات العضلية أبعدته عن أجواء المباريات لفترة طويلة.
ولم يحسن البديل، الصدقي الدبشي استثمار الفرصة التي سنحت له، حيث قبل عدة أهداف سهلة خلال المباريات المهمة مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
يذكر أن الترجي استعان بحارس المرمى صاحب الـ19 عاما، أمان الله مميش خلال مبارياته الأخيرة بالدوري التونسي.