3 أسباب.. لماذا يتخوف الترجي التونسي من الحكم رضوان جيد؟
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تعيين المغربي رضوان جيد حكما لمواجهة الإياب بين الترجي التونسي ووفاق سطيف الجزائري في دوري أبطال أفريقيا.
وكانت قرعة ربع نهائي أمجد المسابقات القارية للأندية وضعت نادي العاصمة التونسية في مواجهة متجددة مع بطل الجزائر في 8 مناسبات في ربع نهائي المسابقة.
وأثار هذا الاختيار مخاوف كبيرة في صفوف جماهير ومسؤولي الترجي التونسي لعدة أسباب ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
تصريحاته السابقة
أثارت المباراة الشهيرة بين الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب نهائي نسخة عام 2019 من دوري أبطال أفريقيا حالة كبيرة من اللغط.
وكان الفريق المغربي رفض استكمال المباراة احتجاجا على قرار حكم المباراة بعدم احتساب هدف صحيح سجله نجمه السابق وليد الكرتي، ليصبح الصراع قانونيا وتحسمه محكمة التحكيم الرياضية التي نقضت قرار الكاف القاضي بإعادة لعب المواجهة على ملعب محايد، وثبتت الترجي التونسي بطلا للمسابقة.
وعلى هامش هذه القضية، أدلى رضوان جيد بتصريحات للإعلام المغربي اعتبرها الفريق التونسي غير مقبولة ولا تتماشى مع صفته كحكم دولي.
"مجزرة" موقعة الزمالك
أدار الحكم المغربي رضوان جيد مباراة الذهاب بين الزمالك المصري والترجي التونسي في ربع نهائي نسخة عام 2020.
وشهدت هذه المواجهة احتجاجات كبيرة من قبل "شيخ الأندية التونسية" على تحكيم رضوان جيد، حيث تم اتهامه باستهداف الفريق من خلال جملة من القرارات المثيرة للجدل.
وكان جيد قام بطرد محمد علي بن رمضان، كما دون على ورقة التحكيم أسماء المدافعين خليل شمام وشمس الدين الذوادي، بجانب المدربين معين الشعباني ومجدي التراوي الذين تعرضا لعقوبات مغلظة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
سوابق مع منتخب تونس
يملك الحكم المغربي رضوان جيد سوابق عديدة مع منتخب تونس أبرزها ما حصل خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 و2021.
وتواجد الأخير ضمن غرفة "الفار" خلال موقعة نصف النهائي "كان 2019" أمام السنغال، حيث لعب دوار كبيرا في التأثير على الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما من أجل إلغاء ركلة الجزاء التي تحصل عليها "نسور قرطاج" في الوقت الإضافي، بحسب تقارير محلية حينها.
رضوان جيد تواجد أيضا ضمن غرفة "القار" خلال المواجهة بين تونس وبوركينا فاسو في ربع نهائي النسخة الأخيرة من "الكان"، حيث تغافل عن لمسة يد صريحة من أحد مهاجمي بوركينا فاسو سبقت الهدف الوحيد للمباراة، والذي أطاح بأحلام "نسور قرطاج" من المسابقة، بحسب تقارير تونسية.