3 أسباب تدعم لسعد الشابي لخلافة الشعباني في الترجي التونسي
دخل الترجي التونسي في سباق ضد الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد خلفا لمعين الشعباني، الذي انتهت مغامرته مع الفريق بعد مسيرة 3 أعوام.
ويسعى نادي العاصمة التونسية لحسم ملف المدرب الجديد في بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، في ظل قرب عودة الفريق للتدريبات تحسبا لمنافسات الموسم الجديد.
وفتح بطل الدوري التونسي خط اتصالات ساخن مع عدة مدربين تونسيين وأجانب للنظر في إمكانية التعاقد مع أحدهم خلال الأيام القليلة المقبلة، من بينهم لسعد الشابي المدرب الحالي لفريق الرجاء المغربي.
"العين الرياضية" ترصد لكم عبر التقرير التالي، 3 أسباب تدعم المدرب التونسي المعروف بلقب "جردة" لتدريب فريق "الدم والذهب".
معرفته الجيدة بالفريق
يملك لسعد الشابي معرفة جيدة بـ"شيخ الأندية التونسية" باعتباره واجهه في 5 مناسبات سابقة مع الاتحاد المنستيري في المسابقتين المحليتين.
وكان المدرب صاحب الـ59 عاما قاد الفريق الساحلي للفوز بلقبه الوحيد، وذلك عندما تغلب على الترجي بنتيجة هدفين دون رد في نهائي كأس تونس لموسم 2019-2020.
ويفضل "شيخ الأندية التونسية" التعاقد مع مدرب تونسي، باعتبار أن جميع نجاحاته السابقة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا كانت مع مدربين وطنيين.
خبرته المحلية والأفريقية
رغم قصر مسيرته التدريبية في القارة الأفريقية، نجح لسعد الشابي في تحقيق إنجازات مهمة تباعا مع الاتحاد المنستيري التونسي والرجاء المغربي.
وتوج "جردة" بلقب كأس تونس مع الفريق الساحلي، كما قاد الرجاء للترشح للمباراة النهائية من مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
يذكر أن الشابي قضى معظم مسيرته التدريبية في النمسا، حيث درب عدة أندية محلية أبرزها أوستريا لوستيناو خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و2017.
قدرته على تطوير أداء اللاعبين
يمتاز لسعد الشابي بقدرته الفائقة على تطوير أداء اللاعبين من الناحية الفردية، وهو ما برز بشكل واضح خلال مغامرته السابقة مع الاتحاد المنستيري.
ونجح الشابي في إعادة الروح لعدة لاعبين على غرار إلياس الجلاصي، الذي استعاد أفضل مستوياته البدنية والفنية مما سمح له بتجديد العهد مع منتخب تونس.
ويركز الشابي بشكل رئيسي على العمل المعنوي مع اللاعبين بعد التدريبات، مما أسهم في الرفع في الجاهزية البدنية والفنية لعدة لاعبين.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز