3 خطوات.. كيف نجح الترجي في ترويض شخصية يوسف بلايلي المتمردة؟
يقدم النجم الجزائري يوسف بلايلي مستويات مبهرة مع فريقه الترجي التونسي خلال موسم 2024-2025.
وحقق اللاعب المثير للجدل أرقاما رائعة خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 16 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، في 13 مباراة خاضها ضمن مختلف المسابقات.
وبجانب أرقامه التهديفية الرائعة، برز النجم الجزائري المخضرم بالتزامه الكبير وابتعاده عن جميع التصرفات غير المسؤولة التي عطلت مسيرته الكروية في فترات سابقة.
وعبر التقرير التالي ترصد "العين الرياضية" 3 خطوات سمحت لنادي الترجي التونسي بترويض شخصية يوسف بلايلي المتمردة.
الاستقرار العائلي
نادي العاصمة التونسية حرص على توفير عامل الاستقرار العائلي لنجمه الجزائري من خلال ضمان تواجد عائلته بجانبه طوال السنة.
وفي هذا الصدد، قام بإقناع فريق مستقبل سليمان الذي يرتبط معه بعلاقة شراكة بالتعاقد مع شقيقه فارس، الذي لعب خلال الموسم الماضي مع مولودية الجزائر.
وسبق ليوسف بلايلي أن دخل في صدامات مع معظم الفرق التي حمل قميصها بسبب سفره المفاجئ للجزائر من أجل زيارة عائلته في مدينة وهران.
الإحاطة النفسية
إدارة الترجي ركزت بشكل كبير على عامل الإحاطة النفسية بيوسف بلايلي، وذلك من خلال توفير الدعم له خاصة خلال الفترات الصعبة التي عاشها الفريق في بداية الموسم الحالي.
وحرص "شيخ الأندية التونسية" على الاهتمام بجميع التفاصيل، حتى البسيطة منها، بهدف ضمان تواجد اللاعب في حالة نفسية جيدة تسمح له بتقديم الإضافة في المباريات.
وقام نجم "الخضر" في فترة سابقة بعدة تصرفات غير مفهومة تحت تأثير مزاجه الصعب وشخصيته المتمردة.
التحفيز المستمر
يسعى الترجي بشكل دائم لتحفيز اللاعب من أجل الحفاظ على تركيزه وضمان التزامه بالتدريبات، بجانب عدم قيامه بتصرفات منفلتة أثناء المباريات.
وبفضل هذا التحفيز المستمر، أصبح اللاعب ملتزما خاصة أنه يطمح لتجديد العهد مع منتخب الجزائر فضلا عن خطف الأضواء خلال بطولة كأس العالم للأندية التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل.
وبات يوسف بلايلي مقتنعا بأن الموسم الحالي يعتبر الأهم في مسيرته الكروية، في ظل كثرة الرهانات التي تنتظر فريقه الترجي أو منتخب الجزائر.