بالصور.. جولة في مدينة البحيرات و"الويك إند" بيشوفتو الإثيوبية
يربط المدينة بأديس أبابا طريقان، الأول هو الطريق القديم الذي يربط أديس أبابا بكل من "قاليتي" و"أقاقي" و"دكم"،
على بعد 45 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، توجد "بيشوفتو" أو مدينة" دبرزيت"كما يطلق عليها هناك، إنها "بيشوفتو" مدينة البحيرات التى تعد أقرب منفذ سياحي لسكان العاصمة، وخاصة من يرغب في سياحة نهاية الأسبوع "الويك إند"، وهي الأنسب دوما لدعوة ضيف أو زائر في أي وقت.
يربط المدينة بأديس أبابا طريقان، الأول هو الطريق القديم الذي يربط أديس أبابا بكل من "قاليتي" و"أقاقي" و"دكم"، والثاني هو الطريق السريع الذي بني مؤخرا، وهو طريق أديس أبابا أداما.
أجمل المدينة الطبيعية
تعد "بيشوفتو" من أجمل المدن الطبيعية التي لها مناخ دافئ معتدل، رغم وجودها في هضبة مرتفعة، وتمتلك مناظر جميلة وخلابة، وبها خمس بحيرات ضخمة ذات مياه عذبة، وهي بحيرات "بيشوفتو" و"كروفتو" و"بابوقايا" و"هورا" وبحيرة أخري صغيرة في الاتجاه الآخر للمدينة، إن بحيرات بيشوفتو يتواجد فيها البط والوز، وعدد كبير من الحيوانات البحرية، ويمنع فيها المراكب ذات المحركات، التي قد تضر بالحيوانات البحرية، وأهم ما يميز تلك البحيرات جولات بالمراكب التي تعمل بالطرق التقليدية، والتي يقودها عمال يكسبون منها كمهنة.
هذه البحيرات استفاد منها سكان المنطقة والمستثمرون، لإقامة منتجعات فريدة حولها، ومياه هذه البحيرات لا تعرف مصدر مياهها، إذ لا تجد لها مصدرا معروفا ويصل عمقها لأكثر من 85 متراً، وتقع المدينة على طرفي الطريق المؤدي من أديس أبابا إلى جيبوتي، مما جعلها مركزا ومعبرا لعدد كبير من الشاحنات والرحلات التي تمر عبرها.
تجمع ما بين الحداثة والطبيعة
مدينة بيشوفتو يوجد بها العديد من المؤسسات الحديثة، مثل مصنع الآلات الثقيلة بشيوفتو التابع لوزارة الدفاع ومصانع متعددة حديثة، وفنادق متطورة، وأهم ما يميز هذه المدينة أنها تجمع ما بين الحداثة والعراقة إذ أنك تجد السيارات الحديثة والدراجات النارية، التي تحمل ثلاثة أشخاص بالإضافة للكرتة أو العربة التي يجرها حصان وتسمي محليا (بالقاري)، والتي يحلو معها جولة في المدينة عبر الهواء الطلق، وتحمل معظمها جهاز تشغيل موسيقي لعرض الأغاني الشعبية عبر سماعة خلف المقعد.
مواقع للاحتفالات على ضفاف البحيرة
خلال تجوالنا في بحيرة "هورا" رأينا المواقع التي يتم فيها الاحتفالات بالمناسبات المتعددة في المنطقة من قبل سكان المنطقة، ومنها احتفالات قديمة وتاريخية مثل احتفالية "اريتشا "وعيد الغطاس والتي يحتفل بها على أطراف بحيرة هورا.
تضم المدينة جانبين منها الحديث والقديم، والتي تعتبر المدينة الوحيدة التي لها شقان، شق حديث يضم المناطق العمرانية الحديثة والفنادق المتطورة، وشق قديم يضم المناطق الطبيعية والسياحية وأشجار التين الضخمة، التي تتوسط المدينة وتحكي عن عراقة تلك المدينة.