مبادرة شبابية إثيوبية لإعانة المشردين على مواجهة كورونا
"دغ بياسا" جمعية خيرية تضم في عضويتها 20 شابا إثيوبيا، بمنطقة بياسا إحدى الأحياء العريقة وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
أطلق مجموعة من الشباب في إثيوبيا، مبادرة إنسانية لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين والمشردين، لمواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد.
"دغ بياسا" جمعية خيرية تضم في عضويتها 20 شابا إثيوبيا، بمنطقة بياسا إحدى الأحياء العريقة وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نشأت مطلع العام الجاري كفكرة لدعم وتقديم يد العون للمشردين بشوارع أديس أبابا.
كما تهدف الجمعية إلى دراسة حالة المشردين ومساعدتهم في العودة إلى أسرهم ومناطقهم.
وبرز دور هذه الجمعية بصورة أساسية وقوية مع تفشي فيروس كورونا، إذ حولت مهامها وأهدافها من توفير الغذاء والكساء للمشردين، إلى توفير العلاج والخدمات الصحية لحمايتهم من الوباء.
وقال بركت فريسبحات، أمين عام الجمعية، إن فكرتها بدأت قبل 6 أشهر بهدف توفير الغذاء والكساء للمشردين بشوارع العاصمة.
وأضاف لـ"العين الإخبارية": "بدأت الجمعية عملها بـ20 شابا اتفقوا على العمل في هذا الاتجاه ووجدت الفكرة استحسانا من المجتمع وعونا من الخيرين للدفع بهذا العمل.
وأوضح فريسبحات أن الجمعية انطلقت في تحقيق هدفها المتمثل في إعانة ودعم المشردين بأديس أبابا من خلال الاشتراك الشهري لأعضاء الجمعية، بالإضافة للتبراعات التي تجمعها من أهل الخير، مشيرا إلى أن هذه الأموال خصصت لشراء المستلزمات الصحية للمشردين في شوارع أديس أبابا.
ولفت الشاب الإثيوبي المتطوع الذي يتصدر رئاسة العمل بالجمعية، إلى أن أعضاء الجمعية يقومون بجهد كبير نحو المشردين بالجلوس معهم ومساعدتهم في النظافة وتهذيب شعرهم، بجانب توفير الغذاء والملابس والقفازات والكمامات لهم.
وأشار فريسبحات، إلى أن جمعية "دغ بياسا" أنشأت كفكرة تحمل رؤية كبيرة، ولازالت في بداية الطريق للمشاركة في حل مشاكل مجتمعنا.
وأضاف أن فيروس كورونا وضعنا أمام تحد جديد، لذا وفرنا بعض الكمامات والقفازات لهؤلاء المشردين، لافتا إلى أنهم قدمو خدماتهم حتى الآن لنحو 30 مشردا.
ونوه بأن عمل الجمعية لم يقتصر على تقديم المساعدات الغذائية للمشردين، بل امتد إلى دراسة حالتهم ومساعدتهم للعودة إلى أسرهم ومناطقهم بسلام.