إثيوبي يحفر كهفا يصبح مزارا سياحيا.. قصة "دنبورا"
رجل يقوم بحفر كهف بالأدوات البدائية، بالقرب من مدينة أواسا نجمة الجنوب الإثيوبي، ويعد الكهف الآن مزارا للسياح.
تحول كهف "دنبورا" الذي حفره إثيوبي بمفرده قبل أكثر من ربع قرن إلى مزار سياحي من أبرز المزارات في مدينة أواسا نجمة الجنوب الإثيوبي.
وكهف "دنبورا"، موجود قبل بمدينة أواسا نجمة الجنوب الإثيوبي بعدة كيلومترات، والتي تبعد عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بنحو ٢٨٥ كيلومترا.
وهذا الكهف ليس من الكهوف الطبيعية، بل هو كهف نحته شخص بمفرده عام ١٩٩٢، وهو منخفض تحت الأرض بـ20 مترا، ومدخله يختلف عن مخرجه، وهناك العديد من الغرف التي صممت داخل الكهف، وهي أشبه بغرف للجلوس وغرفة للأكل ومقهى للشرب وغرفة صالون.
استغرقت جولة "العين الإخبارية" داخل الكهف لمسافة ١٢٥ مترا ٤٥ دقيقة، ولا تستطيع أن تري شيئا إلا بعد أن تتم إضاءة الكهف بأضواء عالية.
وتم حفر هذا الكهف قبل أكثر من ربع قرن ، من أجل خلق أجواء للترفيه.. وقام أبناء الرجل الذي حفر الكهف بمرافقة "العين الإخبارية" في جولتها فيه، وشرحوا تاريخ الغرف، والتي أُطلق على بعضها اسم لكبار الشخصيات السياسية في إثيوبيا.
وتم حفر كهف "دنبورا"، بالأيدي والآلات البدائية، وقال ابن الرجل الذي قام بحفره، إن الكهف تم حفره للترفيه ولخلق شيء وابتكار جديد في المنطقة، حتى أصبح المزار الأشهر بين العاصمة أديس أبابا ومدينة أواسا جنوب إثيوبيا.
ويحصل صاحب الكهف على رسوم زيارة من الزائرين له لكن بعد الزيارة.. وقال صاحب الكهف إنه لم يحدد رسوما للزيارة ويطالب زائريه بدفع ما يروه مناسبا إذا أعجبهم الكهف.
وأضاف أنه سيواصل العمل في حفر الكهف ليزيد مساحته لاستيعاب أعداد زائريه التي تتزايد كل يوم.