"متحف الاتحاد" الذي يؤرخ تاريخ الإمارت يفتح أبوابه للعامة لأول مرة في 7 يناير.
"متحف الاتحاد"، الذي يؤرّخ الحقبة التي سبقت تأسيس الدولة ويقدم نظرة مُعمّقة عن ماضي الإمارات، يفتح أبوابه للعامة يوم السبت 7 يناير في مدينة دبي.
وتم إنشاء المتحف بجانب دار الاتحاد التي وقعت فيها وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971.
وافتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، المتحف لكبار الشخصيات والمسؤولين الرسميين في 2 ديسمبر 2016 لمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين للإمارات.
وصُمم مبنى المتحف على شكل مخطوطة مع سبعة أعمدة مائلة ترمز للقلم الذي تم استخدامه لتوقيع وثيقة الدستور، ويشتمل المتحف على صالات عرض دائمة ومؤقتة ومسرح ومناطق مخصصة للتثقيف واستراحات .
ويضم المتحف 8 معارض دائمة إلى جانب معارض مؤقتة تستخدم لعرض مقتنيات من متاحف عالمية أخرى لإعطاء المتحف خاصية التجدد وتشجيع الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح على ارتياد المتحف مرات عديدة ما يضمن استدامة استراتيجية التشغيل وتحقيق هدف إستراتيجي مهم بتأكيد مكانة المتحف كأحد أهم الوجهات التاريخية والثقافية في الإمارات.
ومن ضمن المعارض، معرض "رحلة العبور إلى الاتحاد" الذي يضم مجموعة من الصور النادرة الخاصة بمرحلة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تعرض للمرة الأولى وقدمها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ضمن مشاركته في حملة "لنوثق المسيرة" التي كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقها لدعوة أفراد المجتمع للمساهمة والمشاركة بالمقتنيات التاريخية من تحف ومخطوطات وصور توثق مسيرة قيام الاتحاد.
كما يوفّر المتحف الذي يمتد على مسافة 2.5 هكتار رؤية وشرحا لدستور الدولة وحقوق وواجبات مواطني الإمارات.