النجم الساحلي يبحث عن حيلة لضرب الأهلي بسلاحه القديم
النجم الساحلي التونسي يبحث عن حيلة قانونية لمفاجأة الأهلي المصري بالاعتماد على سلاحه القديم
يبحث النجم الساحلي التونسي عن حيلة قانونية تسمح له بالتعويل على خدمات مهاجمه الإيفواري الجديد سليمان كوليبالي، خلال مواجهة الأهلي المصري، النادي الأسبق للاعب، يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي على "ملعب رادس"، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وكان كوليبالي انتقل للأهلي في يناير 2017، بعقد يمتد لـ3 أعوام ونصف، قبل أن يخل بعقده ويهرب في مايو/أيار من العام ذاته بداعي معاملته بشكل سيئ في النادي المصري، وهو ما اضطر الأخير لشكوى اللاعب للفيفا ليحكم له بأحقية الحصول على تعويض يقدر بنحو 1.4 مليون دولار، وتنقل اللاعب بين عدة أندية قبل أن ينتهي به المطاف في النجم الساحلي الذي قام بتسوية أوضاع اللاعب مع الأهلي.
وكشفت مصادر مقربة من الفريق الساحلي لـ"العين الرياضية" عن أن إدارة النادي توجهت بطلب للاتحاد التونسي من أجل تقديم موعد "الميركاتو" الشتوي، وهو ما سيسمح له بتأهيل محترفه الأفريقي؛ للمشاركة خلال الموقعة الأفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن فترة الانتقالات الشتوية ستبدأ رسميا في تونس يوم 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبالتالي لن يكون بإمكان النجم تأهيل اللاعب قانونيا قبل ذلك التاريخ.
ويسعى بطل تونس في 10 مناسبات لتقديم انطلاق فترة القيد لما قبل تاريخ 29 نوفمبر، وهو ما سيمكنه من الاستفادة من خدمات كوليبالي في "موقعة رادس".
يذكر أن الاتحادات المحلية تضبط موعد فترات الانتقال بالتشاور مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي فإن أي تغيير فيها يقتضي الحصول على موافقة الهيكل المشرف على كرة القدم العالمية.
ويأتي هذا التحرك من قبل النجم في ملف كوليبالي، بعد القرار الذي اتخذه الاتحاد الأفريقي ببدء عملية القيد في فترته الثانية انطلاقا من تاريخ 29 نوفمبر.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الساحلي قرر إضافة اسم وجدي كشريدة نجم منتخب تونس إلى قائمته الأفريقية.
ويسعى بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة للتغلب على جميع مشاكله الفنية والإدارية قبل ظهوره الأول في دور المجموعات للبطولة القارية.
وفشل النجم في الفوز بهذه المسابقة منذ 12 سنة، وبالتحديد منذ تغلبه على الأهلي المصري في نسخة 2007 بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.