«جمهورية الموز» هو مصطلح ساخر يُطلقه السياسيون للتقليل من دولة غير مستقرة سياسياً أو اقتصادياً أو أمنياً.
فهل ينطبق هذا المصطلح على ما يحدث في النسخة الحالية من كأس أمم أوروبا "يورو 2024"؟
الوضع الأمني في يورو 2024
أمنياً.. الوضع التنظيمي في يورو 2024 ليس جيداً، وهناك اتهامات للدولة المنظمة ألمانيا بالفشل في تقديم صورة مثالية لتنظيم بطولة بهذا الحجم.
فخارج الملاعب نرى اشتباكات بين مشجعي بعض المنتخبات ومظاهر فوضوية.
أما داخل المدرجات فالاشتباكات تقع أيضا بين المشجعين، إلى جانب اقتحامات متكررة من بعض الجماهير للملاعب، وإلقائهم عبوات وأشياء محظورة على اللاعبين، كل هذا يحدث دون وجود سيطرة أمنية واضحة.
مفاجآت يورو 2024
فنياً.. لم تعد هناك هيبة للمنتخبات الكبرى في هذه النسخة من البطولة الأوروبية.
فهنا مجموعة فرنسا وهولندا تصدرتها النمسا بينما صعد منتخبا الديوك والطواحين إلى ثمن النهائي من بوابة الوصافة والمركز الثالث.
منتخب جورجيا الذي لا يملك أي تاريخ كروي صعق البرتغال بقيادة أسطورتها كريستيانو رونالدو وحقق أول انتصار في تاريخه بالبطولة على حسابها، وتأهل ضمن أفضل ثوالث.
إنجلترا نموذج آخر، إذ تأهلت إلى ثمن النهائي بفوز يتيم وتعادلين أمام الدنمارك وسلوفينيا.
ولا يجب نسيان ألمانيا البلد المنظم، التي كادت أن تخسر أمام سويسرا لولا تعادلها في اللحظات الأخيرة.