أسهم أوروبا تتعافى من صدمة "كورونا الجديد"
بعد تكبده خسائر على مدى 4 جلسات، صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8% بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، في الوقت الذي أحجمت فيه منظمة الصحة العالمية عن وصف انتشار فيروس في الصين بأنه حالة طوارئ عالمية، مع انتقال التركيز إلى قراءات أولية لمؤشرات مديري المشتريات من اقتصادات رئيسية في المنطقة.
وبعد تكبده خسائر على مدى 4 جلسات، صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8% بحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش.
وارتفع المؤشر داكس الألماني بالقدر الأكبر بين المؤشرات المناظرة في المنطقة، بدعم من مكاسب حققها سهم باير بعد تقرير عن تسوية محتملة خارج المحكمة لدعوى تنظر فيها هيئة محلفين في الولايات المتحدة بشأن ادعاءات بأن مبيدها راوند آب للأعشاب الضارة يسبب السرطان.
وتراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة على التوالي، أمس الخميس، بعدما أثارت المخاوف من انتشار فيروس تاجي جديد في الصين أجواء من الضبابية حيال التداعيات الاقتصادية المحتملة.
ونزل مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.5% بعد أن أبدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي ميلا للتيسير النقدي أقل مما توقعه البعض في أول اجتماع للبنك هذا العام.
وأبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستقرة وأطلق عملية مراجعة استراتيجية لسياساته.
وجدد البنك تأكيد تعهده بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوى ممكن وربما خفضها، بينما يشتري أيضا سندات بعشرين مليار يورو شهريا إلى أن يتجه التضخم في منطقة اليورو من جديد إلى هدفه عند أقل من 2% بفارق قليل فحسب.