المفوضية الأوروبية تدرس فرض قيود على السفر بين 30 دولة
رئيسة المفوضية الأوروبية تقترح فرض قيود على السفر غير الضروري داخل الاتحاد الأوروبي لمدة شهر، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا
اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، الإثنين، فرض قيود على السفر غير الضروري داخل الاتحاد الأوروبي لمدة شهر، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت فون دير لاين في مؤتمر عقد عبر تقنية الدوائر التليفزيونية المغلقة (الفيديو كونفرنس) مع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، إنها تتقدم بهذا الاقتراح إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وجميع دول منطقة شنجن الأوروبية، ليشمل 30 دولة في المجمل.
- شركات الطيران الأوروبية تخفض رحلاتها بنسبة 90%.. كورونا السبب
- ألمانيا تحظر رحلات العطلات الخارجية والداخلية بسبب كورونا
وأضافت فون دير لاين أنها حثت بريطانيا على الانضمام إلى هذا الاقتراح.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبي إلى أنه ينبغي على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الموافقة على هذا الاقتراح بفرض قيود على السفر.
وذكرت فون دير لاين في مقطع فيديو نُشر على موقع "تويتر" أن إعفاءات ستطبق على المقيمين في الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة، وأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي والدبلوماسيين، فضلا عن أي شخص يتنقل داخل دول الاتحاد الأوروبي من أجل العمل.
وتابعت فون دير لاين قائلة: "ينبغي الاستمرار بالسماح بتنقل الموظفين الأساسيين مثل الأطباء والممرضات والعاملين في مجال الرعاية والباحثين والخبراء الذين يساعدون في مكافحة فيروس كورونا داخل الاتحاد الأوروبي".
ونوهت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنه سيسمح كذلك بتنقل للأشخاص العاملين في مجال نقل البضائع.
وتسبب فيروس كورونا الجديد في هبوط رحلات شركات الطيران الأوروبية بنسبة اقتربت من 90% من قوتها الاجمالية، للانخفاض الحاد في الطلب على السفر جوا.
وأشارت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس-كيه.إل.إم" إلى أن "بعض الدول فرضت قيودا على حركة المسافرين من فرنسا أو هولندا أو على نطاق أوسع من أوروبا"، ما أثر على فرص السفر.
كما قالت شركة "آي.إيه.جي"، الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية، إنها سوف تخفض طاقتها في أبريل/نيسان ومايو/مايو بنسبة 75% على الأقل.
وقالت شركة "إيزي جيت" البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها قامت "بإلغاءات أخرى مهمة".
وأشارت الشركة إلى أن تعليق الرحلات "سوف يستمر على أساس متجدد في المستقبل المنظور ويمكن أن يؤدي إلى توقف غالبية أسطول إيزي جيت".
وقال يوهان لوندجرين، الرئيس التنفيذي لإيزي جيت: "يواجه الطيران الأوروبي مستقبلا غير مستقر، ومن الواضح أن الدعم الحكومي المنسق سيكون مطلوبا لضمان نجاة القطاع وقدرته على الاستمرار في العمل عند انتهاء الأزمة".
وأفادت شركة "ريان اير" الأيرلندية للطيران منخفض التكلفة بأنها تتوقع توقيف معظم أسطولها عبر أوروبا خلال الأيام السبعة إلى العشرة المقبلة.
وقالت الشركة: "في شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، تتوقع ريان إير الآن خفض طاقتها بنسبة تصل إلى 80%، ولا يمكن استبعاد التوقف الكامل للأسطول".
ومن ناحية أخرى قالت شركة كوندور الألمانية للطيران إنها ألغت عددا من الرحلات الجوية إلى وجهات سياحية مفضلة لم يعد يُسمح للمواطنين الألمان بالسفر إليها.
ومن ناحيتها أعلنت الخطوط الجوية الفنلندية "فين إير" أنها سوف تخفض طاقتها بنسبة 90% اعتبارا من أول أبريل/نيسان. واعتبارا من اليوم الإثنين وحتى نهاية الشهر الجاري، سيتم إلغاء ألفي رحلة.
وأعلنت شركة الطيران الاسكندنافية "ساس" أمس الأحد أنها سوف تسرح مؤقتا 90% من العاملين بها، أي نحو 10 آلاف موظف، وتوقف معظم رحلاتها.
aXA6IDMuMTQyLjEyNC4xMTkg جزيرة ام اند امز