قرار أوروبي يسعد محبي الإلكترونيات ويغضب شركات المحمول.. ما هو؟
يتحير الكثير من مستخدمي ومحبي الإلكترونيات عند محاولة شحن أجهزتهم، فشاحن الهاتف المحمول قد يكون مختلفا عن شاحن سماعة الهاتف.
ويتزايد الشعور لتلك المشكلة عند نسيان شاحن الجهاز الإلكتروني عند الخروج من المنزل فيكون من الصعب إيجاد شاحن بديل.
وفي محاولة لحل تلك الحيرة أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أنه سيتعين أن يكون للهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى بالاتحاد الأوروبي، وسيلة شحن موحدة اعتبارا من عام 2024، وذلك بموجب تشريع تم إقراره بشكل نهائي اليوم الإثنين.
لا ضرورة لشراء وسيلة شحن مختلفة
وجاء في بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل 27 دولة عضو بالتكتل، إنه "لن يعد من الضروري بعد الآن شراء وسيلة شحن مختلفة في كل مرة تقوم فيها بشراء هاتف محمول جديد أو جهاز مشابه".
وأقرت الموافقة النهائية من جانب وزراء البيئة الأوروبيين، تصويتا جرى مؤخرا بالبرلمان الأوروبي لصالح شاحن عالمي، ويُنظر إليه بأنه شكلي.
وبموجب الاتفاق، سيصبح "يو إس بي-سي" هو مقبس الشحن القياسي بالاتحاد الأوروبي. ومن بين الأجهزة الأخرى التي يتضمنها الاتفاق، أجهزة الكمبيوتر اللوحي، وأجهزة القارئ الإلكتروني، والكاميرات الرقمية، وسماعات الرأس والسماعات المحمولة.
كما يسمح التنظيم للمستهلكين بشراء أجهزة ووسائل شحن بشكل منفصل عن بعضها بعضا.
وقال وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا إن وجود "شاحن يلائم أجهزة متعددة سيوفر المال والوقت، ويساعدنا أيضا في خفض النفايات الإلكترونية".
وتتولى جمهورية التشيك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
انتقاد شركات المحمول
وتأتي القاعدة الجديدة بعد الضغط على الشركات لتصنيع وسائل شحن الهواتف المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى بشكل أكثر توحيدا منذ عام 2014، حيث تعود الاقتراحات الأصلية إلى عام 2009.
وجاء الاتفاق على الرغم من مقاومة الصناعة لهذا الإجراء. وانتقدت شركة أبل الأمريكية بشكل خاص القانون باعتباره معيقا للابتكار.
وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة إن الخطوة قد تتسبب في التخلص من الكثير من المنتجات الحالية بشكل لا داعي له.
غير أن المفوضية الأوروبية تقدر بأن التخلص من الشواحن يتسبب في 11 ألف طن من المخلفات الإلكترونية كل عام.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز