دوري الأمم الأوروبية.. 5 مشاهد لـ"راموس" بطل إسبانيا وقاتلها

ليلة غريبة عاشها الإسباني سيرجيو راموس، مليئة بالمتناقضات بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام سويسرا في دوري الأمم الأوروبية.

وتعادل المنتخب الإسباني مع مضيفه السويسري، مساء السبت، بهدف لكل منتخب، في الجولة الخامسة من التصنيف الأول لدور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، ليتراجع إلى وصافة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة عن ألمانيا المتصدرة. 

• سيناريو تخيلي.. فارق السن يمنح ميسي تفوقا تاريخيا على رونالدو
  

أرقام المباراة كلها تمحورت حول قائد المنتخب الإسباني سيرجيو راموس الذي قام بدور البطل والقاتل في 90 دقيقة.

كسر رقم بوفون 

بدأت المباراة بكسر راموس لرقم جيجي بوفون الحارس الإيطالي التاريخي، ليصبح أكثر لاعب أوروبي شارك مع منتخب بلاده في مباريات دولية بواقع 177 مباراة متجاوزا بوفون (176)، وأصبح على بعد 7 مباريات من معادلة رقم أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق، وأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية على مستوى العالم (184 مباراة).

إنقاذ وخطأ

وفي الدقيقة 54 أنقذ راموس منتخب بلاده من هدف سويسري، بعد خطأ قائل من سيمون حارس أتليتك بلباو، في الوقت التي كانت فيه سويسرا متقدمة بهدف، كانت هذه اللقطة كفيلة بقتل نتيجة المباراة، وخسارة منتخب إسبانيا للنقاط الثلاث ضمن صراعه في المجموعة الرابعة بدوري الأمم الأوروبية التي تضم أيضا ألمانيا وأوكرانيا.

وقبل الإنقاذ كان راموس سببا رئيسيا في هدف سويسرا الذي سجله ريمو فرولار، في الدقيقة 25 من عمر اللقاء.

ركلتا جزاء

بعد إنقاذ راموس بـ3 دقائق كان من الممكن أن يدرك التعادل لمنتخب بلاده من ركلة جزاء لكنه أضاعها، في الدقيقة 57، ثم أضاع ركلة أخرى في واقعة نادرة في الدقيقة 80.

الغريب أن راموس متخصص تنفيذ ركلات الجزاء في ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، ولم يهدر سوى 3 ركلات فقط طوال مسيرته قبل لقاء سويسرا، بواقع 2 مع المنتخب وواحدة مع الريال.

• كيف تتجنب الخسارة أمام الجزائر؟.. مدرب زيمبابوي يجيب
  

لتتحول ليلة تحطيم رقم بوفون لذكرى حزينة لن ينساها راموس، ويصبح أول لاعب في تاريخ منتخب إسبانيا يهدر ركلتي جزاء في مباراة واحدة.

المثير أن لويس إنريكي مدرب إسبانيا قال إنه سيستمر في تنفيذ ركلات جزاء المنتخب في جميع المباريات القادمة بصرف النظر عما حدث أمام سويسرا.

التشكيل

وشارك راموس في رقم جديد خلال المباراة عبر تشكيل إسبانيا، حيث لم يضم التشكيل إلا لاعبين اثنين يمتلكان أكثر من 10 مباريات دولية، هما سيرخيو راموس وسيرخيو بوسكيتس، بعدما قرر لويس إنريكي الاعتماد على وجوه جديدة أكثرهم شهرة هما الظهيران سيرجي روبرتو لاعب برشلونة وسيرجو ريجيلون لاعب توتنهام الإنجليزي.