الأسهم الأوروبية تتراجع مع الإحجام عن المخاطرة
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9%، مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
هبطت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، متضررة من إحجام عن المخاطرة في الأسواق العالمية، حيث تكبدت القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية مثل التعدين والمؤسسات المالية أكبر خسائر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9%، مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكانت الأسهم المرتبطة بالدورات الاقتصادية، التي هيمنت على السوق منذ بداية العام، الأشد تضررا مع قيام المستثمرين بمبيعات لجني الأرباح بعد صعود قوي.
وشكلت أسهم شركات التعدين والمؤسسات المالية أكبر ضاغط على المؤشر الأوروبي، بينما حققت أسهم القطاعات المأمونة أداء أفضل.
وتراجع مؤشر الموارد الأساسية الأوروبي 1.6%، مسجلا أكبر خسارة بين القطاعات مع انخفاض أسعار المعادن، تحت ضغط ارتفاع الدولار. وجاء سهم أنجلو أمريكان بين الأسهم الأسوأ أداء.
وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.3%، بينما تراجعت أسهم الخدمات المالية 0.8%..
وهوى سهم ليوناردو الإيطالية، التي تعمل في مجال الدفاع 12%، وتعهدت الشركة بتحقيق نمو في الأرباح في خانة العشرات في أول خطة لها لأنشطة الأعمال تحت قيادة الرئيس التنفيذي أليساندرو برفومو، لكنها خيبت آمال المستثمرين بتوقعاتها للأمد القصير، وذلك بعد أشهر من تحذير بشأن الأرباح أضر بأسهمها.
وتراجع سهم لوميس 7.6% بعدما سجلت شركة خدمات الدعم السويدية ربحا دون التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي.
لكن سهم سواتش ارتفع 5.1% بعد نتائج مالية مبهرة، حيث سجلت شركة صناعة الساعات السويسرية زيادة 28% في أرباح 2017، وقالت إنها تتوقع نموا "إيجابيا جدا" في 2018.
وفي أنحاء أوروبا، انخفض مؤشرا فايننشال تايمز البريطاني وداكس الألماني 1% لكل منهما، بينما تراجع المؤشر كاك الفرنسي 0.9%.