بين البكاء والضرب.. كيف انتهت "ريمونتادا" إيفرتون ضد بالاس؟ (فيديو)
شهدت مواجهة إيفرتون وكريستال بالاس إثارة كبيرة بعد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية.
اختلفت المشاعر بين فرانك لامبارد مدرب إيفرتون وباتريك فييرا مدرب كريستال بالاس بعد ريمونتادا البلوز القاتلة.
وكان فرانك لامبارد مدرب إيفرتون على وشك البكاء عقب انتفاضة فريقه المثيرة وفوزه 3-2 على كريستال بالاس ليضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على استاد جوديسون بارك اليوم الخميس.
ووصف لامبارد هذه اللحظات "بأنها واحدة بين الأعظم في مسيرته" حيث عوض إيفرتون تأخره بهدفين في الشوط الأول ليحقق الانتصار بفضل هدف من ضربة رأس عبر دومينيك كالفرت لوين قبل 5 دقائق من النهاية.
واحتفل لامبارد بشدة عقب صفارة النهاية ثم وقفت الجماهير في المدرجات قبل أن تتدفق إلى أرضية ملعب جوديسون بارك للاحتفال.
وقال لامبارد قبل الدفاع عن دخول الجماهير للملعب: "أعتقدت أنني كدت أبكي، ربما أقفز خارج جسدي، لا أحد يستطيع أن يشكك في الاحتفالات بعد نهاية المباراة".
وأضاف: "يمكن للناس أن تقول بسهولة حسنا النادي لم يفز بأي شيء، لكن العمل في هذا النادي بضعة شهور يجعلك تدرك ما يعني البقاء في الدوري للجماهير".
أمام باتريك فييرا لم يكن سعيدا بخسارة فريقه في الدقائق الأخيرة من المباراة، لاسيما بعد تقدمه بفارق مريح في الشوط الأول 2-0.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو على "تويتر" يظهر عدوانية المدرب الفرنسي تجاه جماهير إيفرتون.
وقام مشجع من إيفرتون باستفزاز مدرب كريستال بالاس، ولكن الأخير رد بعنف وعدوانية قبل أن يتدخل عناصر من الجهتين لتهدئة الأمور.
وضمن كريستال بالاس بقائه في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل بعد احتلاله المركز 13 برصيد 45 نقطة.