الإعدام لجزائري قتل زوجته حرقا.. الضحية فضحت الجاني قبل رحيلها
أصدرت محكمة جزائرية حكما بالإعدام على زوج أقدم على قتل زوجته حرقا، مع سبق الإصرار والترصد، في جريمة تعود إلى يونيو/ حزيران 2021.
وذكرت صحيفة "النهار" أن الحكم صدر عن محكمة جنايات مجلس قضاء ولاية باتنة، شرقي الجزائر، حيث تعرضت الضحية، البالغة من العمر 39 عاما، إلى حروق بليغة في منزلها الكائن ببلدية زانة، ما استدعى نقلها إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعي بباتنة.
وعقب 25 يوما من الوجود في العناية المركزة فارقت تلك الزوجة الحياة تاركة خلفها ثلاثة أطفال صغار. وخلال فترة مكوثها في المستشفى دأبت الزوجة على اتهام زوجها بأنه هو من أضرم النار بها بعد أن ألقى عليها مادة حارقة "البنزين"، نافية الرواية التي تقول إنها كانت تعتزم الانتحار.
وبحسب الصحيفة فإن تقصيرا من السلطات تسبب، وقتها، في عدم الأخذ بأقوالها إلى أن وافتها المنية، ليجري فتح تحقيق أفضى إلى توجيه الاتهامات إلى الزوج بقتل زوجته عن سابق الإصرار والترصد.
وكانت عائلة الضحية هي التي أصرت على فتح التحقيق بشأن وجود جريمة بحق ابنتهم، بعد أن قدموا شكوى بتاريخ 11 أغسطس/ آب) إلى وكيل الجمهورية بمحكمة سريانة.
تجدر الإشارة إلى أن أحكام الإعدام في الجزائر مجمدة منذ العام 1993، وهو ما يعني تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة.