بعد تأييد إعدامه.. «رسالة أخيرة» من قاتل شيماء جمال
كشف محامي المتهم الرئيسي في قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال أنه تلقى رسالة كتابية من المتهم، تحدث فيها عن نقاط عديدة تتعلق بالقضية.
وقررت محكمة النقض المصرية تأييد حكم إعدام المتهمين أيمن عبدالفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، بتهمة إنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين.
وتسلم المحامي إبراهيم طنطاوي، دفاع المستشار أيمن حجاج، رسالة كتابية من الأخير عبر فيها عن رضاه التام بما حدث، مشيرا إلى أن ذلك كان سبباً في توبة نصوح له.
ووفقاً للمحامي، أكد أيمن حجاج في رسالته الكتابية أنه مصمم أن يأخذ حقه من شيماء جمال أمام "قاضي السماوات والأرض" جزاء ما تسلطت عليه في الدنيا وأوصلته إلى تلك النهاية، مضيفاً: "وعند الله تجتمع الخصوم، وإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن دفاع المتهم أن الأخير أشار إلى أنه لن يسامح أي شخص يسيء له أو يظلم أسرته بسببه، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد يظلم أسرتي بسبي ومش هسامح أي حد، وأنا وكل اللي ظلمتهم شيماء هناخد حقنا منها يوم الحساب بين يد ربنا".
كانت محكمة النقض أيدت حكم إعدام أيمن حجاج وحسين الغرابلي في اتهامهما بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال، وأظهرت التحقيقات أن زوج المجني عليها قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومطالبته بمبالغ مالية مقابل صمتها.
وأوضحت أنه عرض على المتهم الثاني (حسين الغرابلي) معاونته في قتلها مقابل مبلغ مالي، ثم وضع الاثنان مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه، وبعد أن نفذا جريمتهما أحرقا الجثة لإخفاء معالمها قبل دفنها.